﴿عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ﴾ [٧١] جائز، لتَضَمُن اللام والنون معنى: القسم، كذا قيل، وفيه نظر؛ لأنَّ الكلام صادر من واحد، فلا وقف إلى «وأبقى»، ولو كان صادرًا من اثنين؛ لكان الوقف عليه وعلى «جذوع النخل» كذلك.
﴿فِي جُذُوعِ النَّخْلِ﴾ [٧١] حسن؛ للابتداء بلام القسم.
﴿عَذَابًا وَأَبْقَى (٧١)﴾ [٧١] كاف.
﴿وَالَّذِي فَطَرَنَا﴾ [٧٢] حسن، الواو للقسم، ودليل جوابه ما قبله، وهو: «لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات» كما تقول: لن أقوم والله، فما قبل القسم قد كفي عن جوابه، والجواب محذوف، أي: وحق الذي فطرنا لا نؤثرك على الحق، والأصح أنَّ الواو للعطف على ما جاءنا، أي: وعلى الذي فطرنا لما لاحت لهم حجة الله في المعجز.
﴿فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ﴾ [٧٢] حسن، ومثله: «الحياة الدنيا».
﴿خَطَايَانَا﴾ [٧٣] ليس بوقف؛ لأنَّ موضع «ما» نصب بالعطف على «خطايانا»، أي: ويغفر لنا ما أكرهتنا عليه من السحر، فـ «ما» اسم ناقص، ومن جعل «ما» نافية، وقف على «خطايانا».
﴿مِنَ السِّحْرِ﴾ [٧٣] تام.
﴿وَأَبْقَى (٧٣)﴾ [٧٣] تام؛ على أنَّ ما بعده من كلام الله، وليس بوقف إن جعل من كلام السحرة.
﴿مُجْرِمًا﴾ [٧٤] ليس بوقف؛ لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد.
﴿جَهَنَّمَ﴾ [٧٤] جائز؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن كان صفة لها.
﴿وَلَا يَحْيَى (٧٤)﴾ [٧٤] كاف.
﴿الدَّرَجَاتُ الْعُلَا (٧٥)﴾ [٧٥] كاف؛ إن رفعت «جنات»؛ على الاستئناف خبر مبتدأ محذوف، وجائز إن رفعتها بدلًا من الدرجات، وإنَّما جاز الوقف؛ لأنَّه رأس آية.
﴿خَالِدِينَ فِيهَا﴾ [٧٦] حسن.
﴿مَنْ تَزَكَّى (٧٦)﴾ [٧٦] تام.
﴿يَبَسًا﴾ [٧٧] كاف؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل صفةً لطريقًا؛ بمعنى: لا تخاف فيه، وكذا ليس بوقف على قراءة حمزة (١): «لا تخفْ» بالجزم، جواب: الأمر، وهو: فاضرب، أي: أن تضرب لهم طريقًا في البحر، لا تخف دركًا، ثم تبتدئ: «ولا تخشى» فلا نافية، أي: وأنت لا تخشى غرقًا، وإن جعلته مجزومًا بالعطف على «لا تخف» لم يوقف على «دركًا»، ويجوز جعل «لا تخاف» جواب