الأمر، وأثبتوا الألف فيه قياسًا على قول الشاعر:
أَلَم يَأْتِيكَ وَالأَنماءُ تَنمي... بِما لاقَت لَبونُ بَني زِيادِ (١)
﴿وَلَا تَخْشَى (٧٧)﴾ [٧٧] تام.
﴿مَا غَشِيَهُمْ (٧٨)﴾ [٧٨] كاف.
﴿وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ﴾ [٧٩] جائز.
﴿وَمَا هَدَى (٧٩)﴾ [٧٩] تام؛ للابتداء بالنداء.
﴿مِنْ عَدُوِّكُمْ﴾ [٨٠] جائز، ومثله: «الأيمن».
﴿والسَّلْوَى (٨٠)﴾ [٨٠] كاف.
﴿وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ﴾ [٨١] ليس بوقف؛ لأنَّ «فيحل» منصوب بإضمار «أن» بعد الفاء في جواب النهي
﴿غَضَبِي﴾ [٨١] كاف؛ للابتداء بالشرط.
﴿فَقَدْ هَوَى (٨١)﴾ [٨١] كاف، ومثله: «ثم اهتدى»، وكذا «يا موسى».
﴿عَلَى أَثَرِي﴾ [٨٤] جائز.
﴿لِتَرْضَى (٨٤)﴾ [٨٤] كاف.
﴿مِنْ بَعْدِكَ﴾ [٨٥] جائز؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن عطف ما بعده على ما قبله.
﴿السَّامِرِيُّ (٨٥)﴾ [٨٥] كافٍ، ومثله: «أسفًا»، وكذا «وعدًا حسنًا».
﴿الْعَهْدُ﴾ [٨٦] حسن؛ لأنَّ «أم» بمعنى: ألف الاستفهام؛ كأنَّه قال: أأردتم أن يحل عليكم.
﴿مَوْعِدِي (٨٦)﴾ [٨٦] حسن.
﴿بِمَلْكِنَا﴾ [٨٧] ليس بوقف؛ لحرف الاستدراك، وقريء: بتثليث الميم بفتحها وضمها وكسرها،
وَمَحبِسُها عَلى القُرَشِيِّ تُشرى... بِأَدراعٍ وَأَسيافٍ حِداد
جزيتكَ يا ربيع جزاءَ سوءٍ... وقد تجزى المقارض بالأيادي
قيس بن زهير (؟ - ١٠ هـ/؟ - ٦٣١ م) قيس بن زهير بن جذيمة بن رواحة العبسي، كان فارسًا شاعرًا داهية يضرب به المثل فيقال: (أدهى من قيس)، وهو أمير عبس وأحد السادة القادة في عرب العراق كان يلقب بقيس الرأي لجودة رأيه وله شعر جيد، فحل زهد في أواخر عمره فرحل إلى عُمان وما زال إلى أن مات فيها، وهو صاحب الحروب بين عبس وذبيان وأصلها أن قيسًا تراهن على السباق بفرسه داحس مع حذيفة بن بدر فجعل بنو فزارة كمينا، فلطموا داحسًا وأخذوا رهان الإبل فقالت عبس أعطونا جزورًا فإنا نكره القالة في العرب فأبوا ذلك، فما هي إلا أيام حتى أغار قيس عليهم فلقي عوف بن بدر فقتله وأخذ إبله... ثم اشتعلت الحرب سنين طويلة حتى ضرب بها المثل.-الموسوعة الشعرية.