﴿لَا مِسَاسَ﴾ [٩٧] حسن؛ يعني لا تخالط الناس إلى أن تموت.
﴿لَنْ تُخْلَفَهُ﴾ [٩٧] جائز، ومثله: «ظلت عليه عاكفًا»؛ لأنَّ اللام التي بعده معها قسم محذوف؛ فكأنَّه قال: والله لنحرقنه.
﴿نَسْفًا (٩٧)﴾ [٩٧] تام.
﴿إِلَّا هُوَ﴾ [٩٨] حسن.
﴿عِلْمًا (٩٨)﴾ [٩٨] تام.
﴿مَا قَدْ سَبَقَ﴾ [٩٩] حسن، ومثله: «ذكرًا»، وكذا «وزرًا».
﴿خَالِدِينَ فِيهِ﴾ [١٠١] كاف، «خالدين» حال من فاعل يحمل.
﴿حِمْلًا (١٠١)﴾ [١٠١] تام؛ إن نصب «يوم» بالإغراء، وجائز إن نصب بدلًا من «يوم القيامة»؛ لأنَّه رأس آية.
﴿زُرْقًا (١٠٢)﴾ [١٠٢] كاف؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل جملة في موضع الحال.
﴿عَشْرًا (١٠٣)﴾ [١٠٣] كاف.
﴿يَوْمًا (١٠٤)﴾ [١٠٤] تام.
﴿نَسْفًا (١٠٥)﴾ [١٠٥] كاف؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعل معطوفًا على ما قبله.
﴿أَمْتًا (١٠٧)﴾ [١٠٧] كاف؛ إن جعل «يومئذ» متعلقًا بـ «يتبعون»، وجائز إن جعل متعلقًا بما قبله، قال مجاهد: لا ترى فيها عوجًا ولا أمتًا، أي: لا ارتفاعًا ولا انخفاضًا (١).
﴿لَا عِوَجَ لَهُ﴾ [١٠٨] جائز، ومثله: «للرحمن».
﴿إِلَّا هَمْسًا (١٠٨)﴾ [١٠٨] كاف.
﴿الشَّفَاعَةُ﴾ [١٠٩] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعد «إلّا» منصوب بما قبلها، أي: لا تنفع الشفاعة إلّا الرجل المأذون له في شفاعته.
﴿قَوْلًا (١٠٩)﴾ [١٠٩] تام.
﴿وَمَا خَلْفَهُمْ﴾ [١١٠] جائز.
﴿عِلْمًا (١١٠)﴾ [١١٠] تام.
﴿لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ﴾ [١١١] كاف.
﴿ظُلْمًا (١١١)﴾ [١١١] تام؛ للابتداء بالشرط.
﴿وَهُوَ مُؤْمِنٌ﴾ [١١٢] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده جواب الشرط فلا يفصل بينهما.
﴿وَلَا هَضْمًا (١١٢)﴾ [١١٢] تام، ومثله: «ذكرًا».
﴿الْمَلِكُ الْحَقُّ﴾ [١١٤] حسن، ومثله: «وحيه»، وكذا «علمًا»، ومثله: «عزمًا».
﴿إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى (١١٦)﴾ [١١٦] كاف.
﴿وَلِزَوْجِكَ﴾ [١١٧] جائز.
﴿فَتَشْقَى (١١٧)﴾ [١١٧] كاف، ومثله: «تَعْرَى» لمن قرأ: «وإنك» بكسر الهمزة؛ على الاستئناف، وبها قرأ نافع وعاصم (٢)، وليس بوقف لمن قرأها (٣): بالفتح؛ لأنَّها محمولة على ما قبلها من اسم «إنّ»، أي: إنّ لك انتفاء الجوع، والعري، وانتفاء الظمأ، والضحى فيها.
﴿وَلَا تَضْحَى (١١٩)﴾ [١١٩] كاف.
﴿الشَّيْطَانُ﴾ [١٢٠] جائز، ومثله: «لا يبلى».
﴿فَأَكَلَا﴾ [١٢١] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعد الفاء أوجبه ما قبلها.
﴿مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ﴾ [١٢١] حسن.
﴿فَغَوَى (١٢١)﴾ [١٢١] جائز، ووصله بما بعده أجود.
﴿وَهَدَى (١٢٢)﴾ [١٢٢] تام.
﴿مِنْهَا جَمِيعًا﴾ [١٢٣] كاف؛ على استئناف ما بعده مبتدأ، وخبره «عدّو» وليس بوقف إن جعل ما بعده جملة في موضع نصب حالًا من الضمير في «اهبطا»، أي: اهبطا في هذا الحالة بعضكم لبعض عدو.
﴿عَدُوٌّ﴾ [١٢٣] كاف، ولا وقف من قوله: «فإما» إلى «يشقى» فلا يوقف على «هدًى»، ولا على «هُدَايَ»؛ لأنَّ فلا جواب «إما» و «إما» هذه كلمتان: (إن) التي للشرط، ودخلت عليها (ما) وهذه خلاف (أما) التي للعطف؛ فإنها كلمة واحدة.
﴿وَلَا يَشْقَى (١٢٣)﴾ [١٢٣] حسن.
﴿ضَنْكًا﴾ [١٢٤] جائز، لمن قرأ (٤): «ونحشرُهُ» بالنون، ورفع الفعل على الاستئناف، وليس بوقف على قراءة [أبان بن ثعلبة في: «آخرْين»] (٥) بسكون الراء بالجزم عطفًا على محل جزاء الشرط،

(١) انظر: تفسير الطبري (١٨/ ٣٧٠)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.
(٢) ليس عاصم كله بل شعبة فقط عنه؛ وجه من قرأ بكسر الهمزة أن ذلك عطفا على ﴿إِنَّ لَكَ﴾، أو على الاستئناف. وقرأ الباقون: بفتحها عطفا على المصدر المؤول من: ﴿أَنْ لاَ تَجُوُعَ﴾، أي: انتفاء جوعك وانتفاء ظمئك. انظر هذه القراءة في: الإعراب للنحاس (ص: ٣٠٨)، الإملاء للعكبري (٢/ ٧٠)، البحر المحيط (٦/ ٢٨٤)، التيسير (ص: ١٥٣)، النشر (٢/ ٣٢٢).
(٣) وهي قراءة الباقين من الأئمة ومعهم حفص عن عاصم. انظر: المصادر السابقة.
(٤) وهي قراءة الأئمة العشرة.
(٥) هكذا وجدته بالأصل، وصوابه: (أبان بن تغلب في آخره بسكون)، لأن قراءة أبان هي: «نَحْشُرْهُ»، بسكون الراء بالجزم، والله أعلم.


الصفحة التالية
Icon