﴿الْخُلُودِ (٣٤)﴾ [٣٤] تام.
﴿فِيهَا﴾ [٣٥] كاف.
﴿مَزِيدٌ (٣٥)﴾ [٣٥] تام.
﴿مِنْ قَرْنٍ﴾ [٣٦] جائز.
﴿بَطْشًا﴾ [٣٦] حسن، لمن قرأ (١): «فَنَقِبوا» بتخفيف القاف، أي: دخلوا البلاد من أنقابها وبحثوا، ومثله في الحسن قراءة ابن عباس وغيره (٢): «فنقِّبوا» بكسر القاف المشددة؛ على الأمر خطابًا؛ لأهل مكة فسيحوا في البلاد وابحثوا، وليس بوقف؛ لمن قرأ بتشديد القاف المفتوحة، وهي قراءة الأمصار (٣).
﴿فِي الْبِلَادِ﴾ [٣٦] حسن للابتداء بالاستفهام.
﴿مِنْ مَحِيصٍ (٣٦)﴾ [٣٦] كاف.
﴿شَهِيدٌ (٣٧)﴾ [٣٧] تام.
﴿فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ﴾ [٣٨] حسن.
﴿مِنْ لُغُوبٍ (٣٨)﴾ [٣٨] كاف، أي: إعياء.
﴿علي مَا يَقُولُونَ﴾ [٣٩] حسن.
﴿الْغُرُوبِ (٣٩)﴾ [٣٩] كاف.
﴿وَأَدْبَارَ السُّجُودِ (٤٠)﴾ [٤٠] تام على القراءتين، قرأ الحرميان وحمزة: بكسر الهمزة مصدرًا، والباقون: بفتحها (٤)، جمع: دبر، أي: وقت إدبارها، أو المراد بإدبار السجود: الركعتان بعد المغرب، و «إدبار النجوم» ركعتا الفجر، وقف ابن كثير على «المنادى» بالياء التحتية، والباقون: بحذفها (٥)، اتباعًا
(٢) وكذا رويت عن أبي عمرو في غير المتواتر وابن عباس وابن يعمر والحسن والأصمعي والسلمي، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٩٨)، البحر المحيط (٨/ ١٢٩)، تفسير الطبري (٢٦/ ١١٠)، تفسير القرطبي (١٧/ ٢٢)، المحتسب لابن جني (٢/ ٢٨٥)، المعاني للفراء (٣/ ٧٩).
(٣) أي: جمهور القراء العشرة.
(٤) وجه من قرأ بكسر الهمزة؛ أنه مصدر: أدبر، بمعنى: مضى، ونصب على الظرفية. ووجه من قرأ بفتح الهمزة، جمع: دبر، وهو آخر الصلاة وعقبها، وخرج بقيد السجود موضع الطور المتفق على كسره. انظر هذه القراءة في: المعاني للفراء (٣/ ٨٠)، الكشف للقيسي (٢/ ٢٨٥)، السبعة (ص: ٦٠٧)، التيسير (ص: ٢٠٢)، النشر (٢/ ٣٧٦).
(٥) انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣٩٩)، البحر المحيط (٨/ ١٣٠)، التيسير (ص: ٢٠٢)، تفسير القرطبي (١٧/ ٢٧)، الحجة لابن زنجلة (ص: ٦٧٨)، السبعة (ص: ٦٠٧)، الغيث للصفاقسي (ص: ٣٥٧)، الكشف للقيسي (٢/ ٣٧٦)، النشر (٢/ ٣٧٦).