أراد: يعصر أقاربه السليط، فجمع وإنَّما لم يوقف على «ظلموا»؛ لأنَّ قوله: «هل هذا إلّا بشر» هو: النجوى، كقوله: «فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم قال أنتم شر مكانًا» والكلمة التي «أسرها» هي قوله: «أنتم شر مكانًا» وقد علمت ما يخصنا من هذه الأوجه.
﴿مِثْلُكُمْ﴾ [٣] كاف؛ للابتداء بالاستفهام.
﴿السِّحْرَ﴾ [٣] ليس بوقف؛ لأنَّ جملة «وأنتم تبصرون» في موضع الحال؛ فكأنَّه قال: وهذه حالتكم.
﴿تُبْصِرُونَ (٣)﴾ [٣] تام.
﴿وَالْأَرْضِ﴾ [٤] جائز.
﴿الْعَلِيمُ (٤)﴾ [٤] كاف.
﴿أَحْلَامٍ﴾ [٥] جائز، ومثله: «افتراه»، و «بل هو شاعر»، وذلك أن كل جملة تقوم بنفسها إلّا أنَّها ليست تامة، وإنما فصل بينها لاختلافهم في مقالاتهم في نسبة السحر إليه.
﴿بِآَيَةٍ﴾ [٥] ليس بوقف؛ لأنَّ موضع الكاف جر على النعت لـ «آية».
﴿الْأَوَّلُونَ (٥)﴾ [٥] كاف، ومثله: «أهلكناها»؛ للاستفهام بعدها.
﴿أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ (٦)﴾ [٦] تام.
﴿نُوحِي إِلَيْهِمْ﴾ [٧] حسن.
﴿لَا تَعْلَمُونَ (٧)﴾ [٧] تام.
﴿الطَّعَامَ﴾ [٨] كاف، ومثله: «خالدين».
﴿الْوَعْدَ﴾ [٩] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده تفسير له، وهو: النجاة، والإهلاك، وهو: الوعد.
﴿الْمُسْرِفِينَ (٩)﴾ [٩] تام.
﴿فِيهِ ذِكْرُكُمْ﴾ [١٠] حسن.
﴿أَفَلَا تَعْقِلُونَ (١٠)﴾ [١٠] تام.
﴿آَخَرِينَ (١١)﴾ [١١] كاف.
﴿بَأْسَنَا﴾ [١٢] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «إذا هم» جواب: لـ «ما».
﴿يَرْكُضُونَ (١٢)﴾ [١٢] كاف.
﴿لَا تَرْكُضُوا﴾ [١٣] جائز.