﴿الظَّالِمِينَ (٢٩)﴾ [٢٩] تام.
﴿فَفَتَقْنَاهُمَا﴾ [٣٠] حسن، والرتق: الفصل، أي: فصل بينهما بالهواء، وقرأ ابن كثير (١): «ألم ير الذين» بغير واو، وعليها فهو أحسن مما قبله.
﴿حيٍّ﴾ [٣٠] كاف؛ للاستفهام بعده.
﴿يُؤْمِنُونَ (٣٠)﴾ [٣٠] كاف؛ على استئناف ما بعده، وإن عطف على ما قبله لم يوقف على قوله: «يؤمنون».
﴿رَوَاسِيَ﴾ [٣١] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «أن تميد» موضعه نصب بالـ (جعل)، وقال المبرد: وهو على حذف مضاف، تقديره: كراهة أن تميد بهم، فحذف (كراهة)، وأقيم ما بعدها مقامها، وقال آخرون: أراد لئلا تميد بهم، وكذلك: «سبلًا» ليس بوقف؛ وذلك أنَّ قوله: «يهتدون» في معنى: ليهتدوا، وهذا إذا جعلت (لعل) من صلة (جعل) الأول، وإن جعلت من صلة (جعل) الثاني، كان الوقف على «بهم» حسنًا.
﴿يَهْتَدُونَ (٣١)﴾ [٣١] كاف.
﴿مَحْفُوظًا﴾ [٣٢] جائز.
﴿مُعْرِضُونَ (٣٢)﴾ [٣٢] تام.
﴿وَالْقَمَرَ﴾ [٣٣] حسن؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن جعلت الجملة في محل نصب حالًا من «الشمس والقمر» واستبد الحال بهما دون «الليل والنهار».
﴿يَسْبَحُونَ (٣٣)﴾ [٣٣] تام.
﴿الْخُلْدَ﴾ [٣٤] حسن.
﴿الْخَالِدُونَ (٣٤)﴾ [٣٤] تام.
﴿الْمَوْتِ﴾ [٣٥] حسن.
﴿وَالْخَيْرِ﴾ [٣٥] جائز؛ إن نصب «فتنة» بفعل مقدر، وليس بمرضى؛ لأنَّه يصير المعنى: فتنتكم فتنة، وليس بوقف؛ إن نصبت «فتنة» مفعولًا لأجله، أو مصدرًا في موضع الحال، أي: فاتنين، وتجاوزه إلى «فتنة» أولى؛ لأنَّ (إلى) التي بعده من صلة «ترجعون».
و ﴿تُرْجَعُونَ (٣٥)﴾ [٣٥] تام.
﴿إِلَّا هُزُوًا﴾ [٣٦] حسن؛ إن جعل قوله: «إن يتخذونك إلّا هزوًا»، وهو الجواب، وإذا لم يحتج إلى الفاء في الجواب بخلاف أدوات الشرط، فإنَّها إذا كان الجواب مصدرًا بـ (ما) النافية فلابد من الفاء،