﴿الْغَالِبُونَ (٤٤)﴾ [٤٤] تام.
﴿بِالْوَحْيِ﴾ [٤٥] حسن، قرأ ابن عامر (١): «ولا تُسمِع الصم الدعاء» بضم التاء الفوقية وكسر الميم، من: (أسمع) رباعيًا، خطابًا للنبي - ﷺ -، ونصب «الصمَّ» مفعولًا، والباقون (٢): بتحتية مفتوحة من: (سمع) ثلاثيًا، ورفع «الصمُّ» فاعلًا.
﴿مَا يُنْذَرُونَ (٤٥)﴾ [٤٥] كاف.
﴿مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ﴾ [٤٦] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده جواب لما قبله.
﴿ظَالِمِينَ (٤٦)﴾ [٤٦] تام.
﴿لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (﴾ [٤٧] جائز.
﴿شَيْئًا﴾ [٤٧] حسن، ومن قرأ (٣): «مثقالُ» بالرفع كان أحسن.
﴿مِنْ خَرْدَلٍ﴾ [٤٧] ليس بوقف؛ لأنَّ «أتينا»، جواب الشرط، قرأ نافع: «مثقالُ» بالرفع، والباقون: بنصبها (٤).
﴿بِهَا﴾ [٤٧] حسن.
﴿حَاسِبِينَ (٤٧)﴾ [٤٧] تام.
﴿الْفُرْقَانَ﴾ [٤٨] حسن، «وضياءً» منصوب بفعل مقدر تقديره: وجعلناه ضياءً، والفرقان: التوراة، وهو: الضياء، وليس بوقف إن جعلت الواو عاطفة، أو زائدة، وقرأ ابن عباس (٥): «ضياءً» بغير واو.
﴿لِلْمُتَّقِينَ (٤٨)﴾ [٤٨] كاف، إن رفع «الذين» خبر مبتدأ محذوف، أي: هم الذين، أو نصب بتقدير: أعني، أو أمدح، وليس بوقف إن جعل نعتًا، أو بدلًا.

(١) انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣١٠)، الإعراب للنحاس (٢/ ٣٧٤)، البحر المحيط (٦/ ٣١٠)، التيسير (ص: ١٥٥)، تفسير الطبري (١٧/ ٢٤)، تفسير القرطبي (١١/ ٢٩٢)، الحجة لابن خالويه (ص: ٢٤٨)، الحجة لابن زنجلة (ص: ٤٦٧)، السبعة (ص: ٤٢٩)، الغيث للصفاقسي (ص: ٢٩٣)، الكشاف (٢/ ٥٧٤)، الكشف للقيسي (٢/ ١١٠)، النشر (٢/ ٣٢٣).
(٢) انظر: المصادر السابقة.
(٣) وهي القراءة التالية لنافع. انظر: التالي.
(٤) انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣١٠)، البحر المحيط (٦/ ٣١٦)، التيسير (ص: ١٥٥)، الحجة لابن خالويه (ص: ٢٤٩)، الحجة لابن زنجلة (ص: ٤٦٨)، السبعة (ص: ٤٢٩)، الغيث للصفاقسي (ص: ٢٩٣)، الكشاف (٢/ ٥٧٤)، الكشف للقيسي (٢/ ١١١)، تفسير الرازي (٢٢/ ١٧٧)، النشر (٢/ ٣٢٤).
(٥) وكذا رويت عن عكرمة والضحاك، وهي قراءة شاذة. انظر هذه القراءة في: الإعراب للنحاس (٢/ ٣٧٥)، البحر المحيط (٦/ ٣١٧)، تفسير القرطبي (١١/ ٢٩٥)، الكشاف (٢/ ٥٧٥)، المحتسب لابن جني (٢/ ٦٤)، تفسير الرازي (٢٢/ ١٧٨).


الصفحة التالية
Icon