خبر الثاني، وخبر (مَن) محذوف تقديره: يقول للذي ضره أقرب من نفعه إلهي، كما قال الشاعر:
يَدعونَ عَنتَرَ وَالرِماحُ كَأَنَّها | أَشطانُ بِئرٍ في لَبانِ الأَدهَمِ (١) |
﴿وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ (١٣)﴾ [١٣] تام.
﴿الْأَنْهَارُ﴾ [١٤] حسن، وقيل: كاف.
﴿مَا يُرِيدُ (١٤)﴾ [١٤] تام.
(١) هو من الكامل، وقائله عنترة بن شداد، من معلقته الشهيرة التي يقول في مطلعها:
عَنتَرَة بن شَدّاد (؟ - ٢٢ ق. هـ/؟ - ٦٠١ م) عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن قراد العبسي، أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الأولى، من أهل نجد، أَمةٌ حبشية اسمها زبيبة، سرى إليه السواد منها، وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفسًا، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة، وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفسًا، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة، كان مغرمًا بابنة عمه عبلة فَقَلّ أن تخلو له قصيدة من ذكرها، اجتمع في شبابه بامرئ القيس الشاعر، وشهد حرب داحس والغبراء، وعاش طويلًا، وقتله الأسد الرهيص أو جبار ابن عمرو الطائي.-الموسوعة الشعرية
هَل غادَرَ الشُعَراءُ مِن مُتَرَدَّمِ | أَم هَل عَرَفتَ الدارَ بَعدَ تَوَهُّم |