﴿مَا فِي بُطُونِهِمْ﴾ [٢٠] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده معطوف على ما قبله.
﴿وَالْجُلُودُ (٢٠)﴾ [٢٠] جائز، ورأس آية في الكوفي.
﴿مِنْ حَدِيدٍ (٢١)﴾ [٢١] كاف.
﴿أُعِيدُوا فِيهَا﴾ [٢٢] حسن.
﴿عَذَابَ الْحَرِيقِ (٢٢)﴾ [٢٢] تام؛ للابتداء بـ «إن».
﴿الْأَنْهَارُ﴾ [٢٣] حسن، ومثله: «من ذهب»، لمن قرأ: «ولؤلؤًا» بالنصب، أي: ويؤتون لؤلؤًا، وليس بوقف لمن قرأه: بالجر (١)، عطفًا على محل «من ذهب».
﴿وَلُؤْلُؤًا﴾ [٢٣] حسن.
﴿حَرِيرٌ (٢٣)﴾ [٢٣] كاف.
﴿الْحَمِيدِ (٢٤)﴾ [٢٤] تام؛ لأنَّه آخر القصة.
﴿الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ﴾ [٢٥] حسن، إن رفع «سواءٌ» مبتدأ، وما بعده جملة في محل رفع خبر وكذا إن جعل خبرًا مقدّمًا، و «العاكف» مبتدأ مؤخرًا، وبالرفع قرأ: العامة، وليس بوقف لمن نصب «سواءً» مفعولًا ثانيًا، لـ «جعلناه»، وهو حفص (٢)، أو بالرفع على جعل الجملة مفعولًا ثانيًا لـ «جعلنا» لاتصاله بما قبله، فلا يقطع منه، وخبر «إنّ الذين كفروا» محذوف، أي: هلكوا.
﴿وَالْبَادِ﴾ [٢٥] تام في الوجوه كلها.
﴿بِظُلْمٍ﴾ [٢٥] ليس بوقف؛ لأنَّ جواب الشرط لم يأت بعد.
﴿أَلِيمٍ (٢٥)﴾ [٢٥] تام.
﴿مَكَانَ الْبَيْتِ﴾ [٢٦] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعده منصوب بما قبله، بناءً على أنَّ الخطاب في قوله: «أن لا تشرك بي شيئًا»؛ لإبراهيم - عليه السلام -، وعلى أنَّه خطاب لنبينا -عليه الصلاة والسلام- يكون الوقف على «البيت» تامًا (٣).
﴿شَيْئًا﴾ [٢٦] حسن؛ على استئناف الأمر.

(١) قرأ نافع وعاصم وأبو جعفر ويعقوب: بالنصب، وقرأ الباقون: بالجر؛ وجه من قرأ: ﴿وَلُؤْلُؤَا﴾ بالنصب هنا وفي فاطر [الآية: ٣٣]؛ فذلك عطفًا على محل: ﴿مِنْ أَسَاوِرَ﴾، أي: يحلون أساور ولؤلؤًا. ووجه من قرأ: بالجر عطفًا على أساور. انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣١٤)، البحر المحيط (٦/ ٣٦١)، النشر (١/ ٣٩٠)، الكشف للقيسي (٢/ ١١٨).
(٢) انظر هذه القراءة في: إتحاف الفضلاء (ص: ٣١٤)، الإعراب للنحاس (٢/ ٣٩٦)، البحر المحيط (٦/ ٣٦٢)، التيسير (ص: ١٥٧)، تفسير الطبري (١٧/ ١٠٣)، تفسير القرطبي (١٢/ ٣٤)، الحجة لابن خالويه (ص: ٢٥٣)، الحجة لابن زنجلة (ص: ٤٧٥)، السبعة (ص: ٤٣٥)، الغيث للصفاقسي (ص: ٢٩٦)، النشر (٢/ ٣٢٦).
(٣) انظر: تفسير الطبري (١٨/ ٦٠٣)، بتحقيق أحمد محمد شاكر -مؤسسة الرسالة.


الصفحة التالية
Icon