﴿جُنُوبُهَا﴾ [٣٦] ليس بوقف؛ لأنَّ ما بعد الفاء جواب (إذا)، وكذا «فكلوا منها»؛ لأنَّ «وأطعموا القانع والمعتر» معطوف على «فكلوا»، ومثله: «سخرناها لكم»؛ لأنَّ قوله: «لعلكم تشكرون»؛ معناه: لتشكروا، فإنَّما وقع التسخير للشكر.
﴿وَالْمُعْتَرَّ﴾ [٣٦] حسن.
﴿تَشْكُرُونَ (٣٦)﴾ [٣٦] تام.
﴿مِنْكُمْ﴾ [٣٧] حسن.
﴿عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾ [٣٧] جائز.
﴿الْمُحْسِنِينَ (٣٧)﴾ [٣٧] تام.
﴿عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا﴾ [٣٨] كاف.
﴿كَفُورٍ (٣٨)﴾ [٣٨] تام.
﴿بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا﴾ [٣٩] حسن.
﴿لَقَدِيرٌ (٣٩)﴾ [٣٩] في محل «الذين» الحركات الثلاث: الرفع والنصب والجر؛ فالرفع من وجهين، والنصب من وجه، والجر من ثلاثة، فإن رفع خبر مبتدأ محذوف، أي: هم الذين، أو رفع بالابتداء، والخبر محذوف، أو نصب بتقدير: أعني، كان تامًا، وليس بوقف إن جعل بدلًا من «الذين» الأول، أو نعتًا «للذين يقاتلون» فلا يفصل بين البدل والمبدل منه، ولا بين النعت والمنعوت بالوقف.
﴿بِغَيْرِ حَقٍّ﴾ [٤٠] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «إلّا أن يقولوا» موضعه جر صفة لـ «حق» فلا يقطع عنه؛ كأنّه قال: ما أخرجوا من ديارهم، إلّا بقولهم: ربنا الله.
﴿بِبَعْضٍ﴾ [٤٠] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «لهدمت» جواب: «لو».
﴿وَصَلَوَاتٌ﴾ [٤٠] جائز، ثم تبتدئ: «ومساجد» بإضمار خبر، أي: ومساجد كذلك، أو بإعادة الفعل للتخصيص، أي: لهدمت؛ لأنَّ الله خصّ المساجد بذكر الله، أو لأنَّ الضمير بعد يعود عليها خاصة كما عاد على الصلاة في قوله: «واستعينوا بالصبر والصلاة»، وإنَّها ومن جعل الضمير عائدًا على جميعها؛ أراد: لهدمت كنائس زمن موسى، وصوامع، وبيع زمن عيسى، ومساجد زمن نبينا، وكان الوقف «كثيرًا».
﴿مَنْ يَنْصُرُهُ﴾ [٤٠] حسن.
﴿عَزِيزٌ (٤٠)﴾ [٤٠] تام، إن رفع «الذين» بالابتداء، والخبر محذوف، أو عكسه، وحسن إن جر بدلًا أو نعتًا لما قبله.
﴿الْمُنْكَرِ﴾ [٤١] حسن.
﴿الْأُمُورِ (٤١)﴾ [٤١] تام.