الأمر وجوابه، والرفع صفة لقوله: «وليًا»، أي: وليًا وارثًا العلم والنبوة، فلا يفصل بين الصفة وموصوفها.
﴿مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ﴾ [٦] جائز.
﴿رَضِيًّا (٦)﴾ [٦] كاف.
﴿اسْمُهُ يَحْيَى﴾ [٧] ليس بوقف؛ لأنَّ الجملة بعده صفة (غلام).
﴿سَمِيًّا (٧)﴾ [٧] كاف، ومثله: «عتيًّا»، و «شيئًا»، و «آية».
﴿سَوِيًّا (١٠)﴾ [١٠] تام، ووقف بعضهم على «ثلاث ليالٍ»، ثم قال: «سويًا»، أي: أنَّك ليس بك خرس ولا علة.
﴿وَعَشِيًّا (١١)﴾ [١١] كاف.
﴿بِقُوَّةٍ﴾ [١٢] حسن.
﴿صَبِيًّا (١٢)﴾ [١٢] ليس بوقف؛ لأنَّ «وحنانًا» منصوب عطفًا على الحكم؛ فكأنَّه قال: وآتيناه حنانًا من لدنا، والحنان: التعطف، ومنه قول الشاعر:
تقولُ حنانٌ ما أتى بكَ هاهُنا | أذو نسَبٍ أم أنْتَ بالحيِّ عارِفُ (١) |
(١) هو من الطويل، وقائله منذر بن درهم، من قصيدة يقول في مطلعها:
منذر بن درهم (؟ - ؟ هـ /؟ - ؟ م) المنذر بن درهم بن أنيس بن جندل بن نهشل بن عدي بن جناب، شاعر إسلامي ينتسب إلى قبيلة كلب بن وبرة.-الموسوعة الشعرية
(٢) وأظنه يقصد أبو عبيد القاسم بن سلام في كتابه: غريب القرآن، أبو عبيد (١٥٧ - ٢٢٤ هـ = ٧٧٤ - ٨٣٨ م) القاسم بن سلام الهروي الأزدي الخزاعي، بالولاء، الخراساني البغدادي، أبو عبيد: من كبار العلماء بالحديث والأدب والفقه، من أهل هراة، ولد وتعلم بها، وكان مؤدبًا، ورحل إلى بغداد فولي القضاء بطرسوس ثماني عشرة سنة، ورحل إلى مصر سنة (٢١٣هـ)، وإلى بغداد، فسمع الناس من كتبه، وحج، فتوفي بمكة، وكان منقطعًا للأمير عبد الله بن طاهر، كلما ألف كتابًا أهداه إليه، وأجرى له عشرة آلاف درهم، من كتبه: الغريب المصنف -في غريب الحديث، ألفه في نحو أربعين سنة، وهو أول من صنف في هذا الفن، والطهور -في الحديث، والأجناس من كلام العرب، وأدب القاضي، وفضائل القرآن، والأمثال، والمذكر والمؤنث، والمقصور والممدود -في القراءات، والأموال، والأحداث، والنسب، والإيمان ومعالمه وسننه واستكماله ودرجاته، قال عبد الله بن طاهر: (علماء الإسلام أربعة: عبد الله بن عباس في زمانه، والشعبي في زمانه، والقاسم بن معن في زمانه، والقاسم بن سلام في زمانه)، وقال الجاحظ: (لم يكتب الناس أصح من كتبه، ولا أكثر فائدة)، وقال أبو الطيب اللغوي: (أبو عبيد مصنف حسن التأليف؛ إلا أنه قليل الرواية). انظر: الأعلام للزركلي (٥/ ١٧٦).
سَقى رَوْضَةَ المَثْريِّ عَنَّا وأهْلَها | رُكامٌ سرى من آخر اللَّيْلِ رادِفُ |
(٢) وأظنه يقصد أبو عبيد القاسم بن سلام في كتابه: غريب القرآن، أبو عبيد (١٥٧ - ٢٢٤ هـ = ٧٧٤ - ٨٣٨ م) القاسم بن سلام الهروي الأزدي الخزاعي، بالولاء، الخراساني البغدادي، أبو عبيد: من كبار العلماء بالحديث والأدب والفقه، من أهل هراة، ولد وتعلم بها، وكان مؤدبًا، ورحل إلى بغداد فولي القضاء بطرسوس ثماني عشرة سنة، ورحل إلى مصر سنة (٢١٣هـ)، وإلى بغداد، فسمع الناس من كتبه، وحج، فتوفي بمكة، وكان منقطعًا للأمير عبد الله بن طاهر، كلما ألف كتابًا أهداه إليه، وأجرى له عشرة آلاف درهم، من كتبه: الغريب المصنف -في غريب الحديث، ألفه في نحو أربعين سنة، وهو أول من صنف في هذا الفن، والطهور -في الحديث، والأجناس من كلام العرب، وأدب القاضي، وفضائل القرآن، والأمثال، والمذكر والمؤنث، والمقصور والممدود -في القراءات، والأموال، والأحداث، والنسب، والإيمان ومعالمه وسننه واستكماله ودرجاته، قال عبد الله بن طاهر: (علماء الإسلام أربعة: عبد الله بن عباس في زمانه، والشعبي في زمانه، والقاسم بن معن في زمانه، والقاسم بن سلام في زمانه)، وقال الجاحظ: (لم يكتب الناس أصح من كتبه، ولا أكثر فائدة)، وقال أبو الطيب اللغوي: (أبو عبيد مصنف حسن التأليف؛ إلا أنه قليل الرواية). انظر: الأعلام للزركلي (٥/ ١٧٦).