والكسر، إلّا ثم يقال: في المضموم: كبر القوم، أي: أكبرهم سنًا، أو مكانة، قاله السمين. والمشهور: أنَّه عبد الله بن أبي ابن سلول وسلول أم أبيه (١).
﴿بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا﴾ [١٢] ليس بوقف؛ لأنَّ قوله: «وقالوا» عطف على «ظن» داخل تحت «لولا» التحضيضية، أي: هلا ظنوا وقالوا، وفي الآية تنبيه، ودليل على أنَّ حق المؤمن إذا سمع قالة في حق أخيه أن يبني الأمر فيه على ظن حسن، وأن لا يصدق في أخيه قول عائب، ولا طاعن (٢).
﴿إِفْكٌ مُبِينٌ (١٢)﴾ [١٢] تام.
﴿بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ﴾ [١٣] جائز؛ لأنَّ (إذ) أجيبت بالفاء فكانت شرطًا في ابتداء حكم، فكانت الفاء للاستئناف.
﴿الْكَاذِبُونَ (١٣)﴾ [١٣] كاف.
﴿فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ﴾ [١٤] ليس بوقف؛ لأنَّ جواب (لولا) لم يأت بعد.
﴿عَظِيمٌ (١٤)﴾ [١٤] كاف؛ إن علق «إذ» بـ (اذكر) مقدرًا، وكان من عطف الجمل، وجائز إن علق بما قبله لكونه رأس آية.
﴿هَيِّنًا﴾ [١٥] جائز؛ على استئناف ما بعده، وليس بوقف إن علق ما بعده بما قبله؛ لأنَّ الواو للحال والوصل أولى.
﴿عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ (١٥)﴾ [١٥] كاف.
﴿بِهَذَا﴾ [١٦] جائز؛ على استئناف التنزيه، وليس بوقف إن علق ما بعده بما قبله، وجعل داخلًا في القول تحت «لولا» التحضيضية، أي: هلا قلتم سبحانك هذا بهتان عظيم.
و ﴿عَظِيمٌ (١٦)﴾ [١٦] كاف.
﴿لِمِثْلِهِ أَبَدًا﴾ [١٧] ليس بوقف؛ لأنَّ ما قبله جواب لما بعده.
﴿مُؤْمِنِينَ (١٧)﴾ [١٧] كاف.
﴿لَكُمُ الْآَيَاتِ﴾ [١٨] جائز.
﴿حَكِيمٌ (١٨)﴾ [١٨] تام.
﴿لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [١٩] ليس بوقف؛ لتعلق الظرف.
﴿فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ﴾ [١٩] حسن.
(٢) انظر: المصدر السابق (١٩/ ١٢٨).