وسبب نزول هذه الآية ما روي عن النبي ﷺ لما وصف مساءَلة منكر ونكير وما يكون من جواب الميت قال عمر: يا رسول الله أيكون معي عقلي: ؟ قال: (نعم) قال. كُفيت إذن، فأنزل الله تعالى هذه الآية. قوله عز وجل: ﴿ومثل كلمة خبيثة﴾ فيها قولان: أحدهما: أنها الكفر. الثاني: أنها الكافر نفسه. ﴿كشجرة خبيثةٍ﴾ فيها ثلاثة أقاويل: أحدها: أنها شجرة الحنظل، قاله أنس بن مالك. الثاني: أنها شجرة لم تخلف، قاله ابن عباس. الثالث: أنها الكشوت. ﴿اجتثت من فوق الأرض﴾ أي اقتلعت من أصلها، ومنه قول لقيط: