قوله عز وجل: ﴿سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجماً بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم﴾ فأدخل الواو على انقطاع القصة لأن الخبر قد تم. ﴿قل ربي أعلم بعدتهم ما يعلمهم إلا قليل﴾ في المختلفين في عددهم قولان: أحدهما: أنهم أهل المدينة قبل الظهور عليهم. الثاني: أنهم أهل الكتاب بعد طول العهد بهم. وقوله تعالى: ﴿رجماً بالغيب﴾ قال قتادة قذفاً بالظن، قال زهير:
(وما الحرب إلاَّ ما علمتم وذقتم | وما هو عنها بالحديث المرجّم.) |