﴿فَسَوْفَ يَلْقَونَ غَيّاً﴾ فيه خمسة أقاويل: أحدها: أنه واد في جهنم، قالته عائشة وابن مسعود. الثاني: أنه الخسران، قاله ابن عباس. الثالث: أنه الشر، قاله ابن زيد. الرابع: الضلال عن الجنة. الخامس: الخيبة، ومنه قول الشاعر:
(فمن يلق خيراً يحمد الناس أمره | ومن يغو لا يعدم على الغي لائماً) |
﴿جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا﴾ قوله تعالى: ﴿لاَّ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً﴾ فيه وجهان: أحدهما: الكلام الفاسد. الثاني: الخلف، قاله مقاتل. ﴿إلاَّ سَلاَماً﴾ فيه وجهان: