الثاني: بموعود الله، قاله قتادة. الثالث: بالجنة، قاله مجاهد. الرابع: بالثواب، قاله خصيف. الخامس: بالصلاة والزكاة والصوم، قاله زيد بن أسلم. السادس: بما أنعم الله عليه، قاله عطاء. السابع: بالخلف من عطائه، قاله الحسن، ومعاني أكثرها متقاربة. ﴿فَسَنُيَسِّرُهُ لليُسْرىَ﴾ فيه تأويلان: أحدهما: للخير، قاله ابن عباس. الثاني: للجنة، قاله زيد بن أسلم. ويحتمل ثالثاً: فسنيسر له أسباب الخير والصلاح حتى يسهل عليه فعلها. ﴿وأمّا مَنْ بَخِلَ واسْتَغنَى﴾ قال ابن مسعود: يعني بذلك أُمية وأبيّاً ابني خلف. وفي قوله (بخل) وجهان: أحدهما: بخل بماله الذي لا يبقى، قاله ابن عباس والحسن. الثاني: بخل بحق الله تعالى، قاله قتادة. (واستغنى) فيه وجهان: أحدهما: بماله، قاله الحسن. الثاني: عن ربه، قاله ابن عباس. ﴿وكَذَّبَ بالحُسْنَى﴾ فيه التأويلات السبعة. ﴿فَسنُيَسِّرُهُ للعُسْرَى﴾ فيه وجهان: أحدهما: للشر من الله تعالى، قاله ابن عباس. الثاني: للنار، قاله ابن مسعود. ويحتمل ثالثاً: فسنعسر عليه أسباب الخير والصلاح حتى يصعب عليه فعلها فعند نزول هاتين الآيتين يروي قتادة عن خليد عن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم