قال ابن الجزري:
وحرفي اللّين قبيل همزة | عنه امددن ووسّطن بكلمة |
لا موئلا موءودة ومن يمد | قصّر سوءات وبعض خصّ مد |
وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً (سورة البقرة الآية ٤٨). وقوله تعالى:
إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (سورة البقرة الآية ٢٠).
فبيّن رحمه الله تعالى أن القراء في حرفي اللين على مذهبين:
الأول: القصر لجميع القراء عدا «الأزرق» أي عدم المدّ بالكلية، وذلك لعدم إلحاقهما بحروف المدّ.
وقد ورد عن بعض علماء القراءات أمثال:
١ - «أبي طاهر اسماعيل بن خلف الأنصاري» ت ٤٥٥ هـ صاحب كتاب «العنوان» في القراءات السبع.
٢ - و «أبي الطيب عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون» ت ٣٨٩ هـ.
٣ - و «أبي الحسن طاهر بن عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون» ت ٣٩٩ هـ.
٤ - و «الحسن بن خلف بن عبد الله بن بليمة» ت ٥١٤ هـ.
وغيرهم من: المصريين، والمغاربة. «التوسط» بالخلاف في لفظ «شيء» كيف أتى في القرآن عن: «حمزة».
(١) مثل قوله تعالى: كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ سورة آل عمران الآية ٤٩.
مثل قوله تعالى: لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ سورة المائدة الآية ٣١.
مثل قوله تعالى: لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ سورة المائدة الآية ٣١.