(١) الآل (١)
هو صورة للأهل (٢). ويطلق على العشيرة والقوم (٣) والأنصار (٤). قال النابغة الذبياني (٥):

= وإني لا أدّعي المعرفة بجميع معاني الحروف ولكن العلم القليل الذي حصل لنا يؤيد ما استدللنا عليه من القرآن. وهذا القدر يكفي لمن أراد مزيد العلم، ووجد لنفسه فرصة ونشاطاً للخوض في هذه الغمرة، وفوق كل ذي علم عليم. وأما الحكمة في هذه التسمية فنذكرها في الموقف الثاني". ثم ذكر في الفصل التالي ثلاث حكم في هذه التسمية. انظر تفسير سورة البقرة، الفصل ١٦.
(١) وجدنا في الأصل نصين مستقلّين، فأثبتناهما منفصلين خلافاً للمطبوعة التي ألّفت منهما نصًّا واحداً. ثم كلمة الآل وردت في المطبوعة بعد الآلاء، فرددناها إلى مكانها الصحيح حسب الأصل.
(٢) انظر معاني الأخفش: ٩٢ ومجاز القرآن ١: ٤٠، ٢٢٥، ٣٠٢ والطبري ٢: ٣٧ وسرّ صناعة الإعراب: ١٠٠ - ١٠٦.
(٣) (والقوم) ساقط من المطبوعة.
(٤) وانظر تفسير سورة البقرة، الآية: ١١٥ حيث فسّر (آل فرعون) بمعنى "قوم فرعون وأتباعه" واستشهد بالبيتين من شعر النابغة، ثم قال: "وهذا كثير في كلام العرب. وأما الآل بمعنى الأولاد خاصة فمعنى مولّد، غير أن الأولاد والعيال داخلة في الآل، وربما يراد به الأولاد حسب القرينة".
(٥) هو زياد بن معاوية، كنيته أبو أمامة. من شعراء الطبقة الأولى. اشتهر باعتذارياته. مات في الجاهلية في زمن النبي - ﷺ - قبل أن يبعث.
ابن سلام: ٥١، ٥٦ - ٥٨، ابن قتيبة: ١٥٧ - ١٧٣، الأغاني ١١: ٣ - ٣٦، الآمدي: ٢٩٣، الخزانة ٢: ١٣٥ - ١٣٧.


الصفحة التالية
Icon