كَرِيمٍ ثناه وآلاؤُه | وكافِي العشيرةِ ما غَالَها (١) |
الحزمُ والعزمُ كانا مِن طبائِعه | ما كلُّ آلائِه يا قَومِ أُحْصِيها (٣) |
ولَولاَ فوارسُنا ما دَعَتْ | بذَاتِ السُّلَيْمِ تَميمٌ تَمِيما |
ومَا إنْ لأُوئبَهَا أَنْ أعُدَّم | مَآثِرَ قومِي وَلاَ أن ألُوما |
وَلكنْ أُذَكِّرُ آلاءَنا | حديثاً ومَا كانَ مِنَّا قَدِيما (٥) |
(١) من أبيات لها أنشدها ابن الأعرابي، وصلة البيت قبله وهو أولها:
والأبيات في اللسان (أشر، زهف) وانظر شاعراتِ العرب: ٤٠٠. غَالَها: كذا بالمعجمة في الأصل واللسان، وغَاله الشيء يغوله غَولا: أهلكه، وغالَه: أخذه من حيث لم يَدر. وقد ورد في شعر الخنساء بالمهملة من عَاله الشيءُ يعوله عولاً: غلبه وثقل عليه وأَهمَّه، أنشده في اللسان (عول):
(٢) اسمه امرؤ القيس وقيل: عدي بن ربيعة، وهو خال امرئ القيس بن حُجر، وأبو ليلى أمِّ عمروِ بن كلثوم، وأخو كليب بن وائل الذي هاجت بقتله حرب بكر وتغلب.
النقائض: ٩٠٥ - ٩٠٦، ابن سلام: ٣٩، ابن قتيبة: ٢٩٧ - ٢٩٩، الآمدي: ٧ - ٨، المرزباني: ٧٩، الكامل لابن الأثير ١: ٥٢٣ - ٥٣٩، الخزانة ٢: ١٦٤ - ١٧٤.
(٣) البيت من قصيدته التي مطلعها:
وهي في العقد الفريد ٥: ٢١٧ والكامل لابن الأثير ١: ٥٣١ - ٥٣٢ وانظر أخبار المراقسة: ٣٠٢، والنصرانية ١: ١٦٦.
(٤) شاعر مخضرم، وفد على كسرى في الجاهلية، ثم عاش إلى أن أسلم، فحسن إسلامه، وشهد القادسية وجلولاء، وهو من شعراء مضر المعدودين.
الأغاني ٢٢: ٨٧ - ٩٥، الآمدي: ١٨٢، الإصابة: رقم ٢٧٣٨، الخزانة ٨: ٤٣٨ - و٤٣٩.
(٥) الأبيات من قصيدة له في المفضليات: ١٨٤، وشرح الأنباري: ٣٦٥، والتبريزي: ٨٤٧ =
لِتَجرِ الحوادثُ بعدَ امرئٍ | بوادي أشائِينَ أَذْلالَها |
ويَكفي العشيرةَ ما عَالَها | وإن كانَ أصغرَهم مَولِدا |
النقائض: ٩٠٥ - ٩٠٦، ابن سلام: ٣٩، ابن قتيبة: ٢٩٧ - ٢٩٩، الآمدي: ٧ - ٨، المرزباني: ٧٩، الكامل لابن الأثير ١: ٥٢٣ - ٥٣٩، الخزانة ٢: ١٦٤ - ١٧٤.
(٣) البيت من قصيدته التي مطلعها:
كليبُ لا خيرَ في الدنيا ومَنْ فيها | إذ أنتَ خلَّيتها فيمن يُخَلِّيها |
(٤) شاعر مخضرم، وفد على كسرى في الجاهلية، ثم عاش إلى أن أسلم، فحسن إسلامه، وشهد القادسية وجلولاء، وهو من شعراء مضر المعدودين.
الأغاني ٢٢: ٨٧ - ٩٥، الآمدي: ١٨٢، الإصابة: رقم ٢٧٣٨، الخزانة ٨: ٤٣٨ - و٤٣٩.
(٥) الأبيات من قصيدة له في المفضليات: ١٨٤، وشرح الأنباري: ٣٦٥، والتبريزي: ٨٤٧ =