(٥) أَتَى يَأتي
بمعنى أَضَرَّ. كما قال تعالى: ﴿فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا﴾ (١).
وأيضاً: ﴿فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ﴾ (٢).
٣ - وقال أمية بن أبي الصلت:
سيرة ابن هشام ٢: ١١٢. قال ابن هشام: السَنوَّر: الدروع. والدُّسُر: المسامير التي في الحِلَق. وقد أخطأ محقّق الديوان (٤٠٨) إذ ضبطه "سِنَوَّراً" بكسر السين وتشديد الواو المفتوحة، وفسَّره بفقارة عنق البعير! والصواب هنا بفتح السين لا غير. والذي بمعنى فقارة عنق البعير هو "سِنَّور" بكسر السين وتشديد النون المفتوحة.
٤ - وقال النعمان بن بشير الأنصاري (شعره: ١١٩):
يعني بالقمر: الحمر. والبنانة: الروضة المعشبة. والجميم: النبت الكثير، وقيل: الذي طال بعض الطول ولم يتمّ.
٥ - وأنشد السمين في عمدة الحفاظ: ٦.
في القرطبي ٢٠: ١٥٧ "دجن مسخّن" ورجح المعلّق أنه "مسخر".
٦ - وأنشد في اللسان (هطل):
أبابيلُ هَطْلَى مِن مُراحٍ ومُهمَلِ
يعني الإبل، والهطلى: التي تمشي رويداً رويداً، وقيل: متقطعة.
(١) سورة الحشر، الآية: ٢، وفسرها المؤلف في حاشية نسخته من أساس التقديس للرازي: ١٣١ فقال: "أتى: أوقع عليهم" وعند الطبري (٢٨: ٢٩): فأتاهم أمر الله. وقال أبو حيان في البحر (٢٤٣: ٨): أي بأسه.
(٢) سورة النحل، الآية: ٢٦. قال أبو عبيدة في المجاز (١: و٣٥): "إذا استأصلوا شيئاً قالوا هذا الكلام وهو مثل". وقال الطبري (١٤: ٩٧): معناه: هدم الله بنيانهم من أصله، ثم نقل كلام أبي عبيدة. وفسره ابن كثير بالاستئصال ومثّل له بالآية السابقة من سورة الحشر انظر تفسيره (ط الشعب) ٤: ٤٨٥ وفي سورة الحشر (٧: ٨٤) قال: "أي جاءهم من أمر الله ما لم يكن لهم في بال" واستدلّ بآية النحل.
حولَ شيطانهم أبابيلُ رِبِّيُّـ | ـونَ شدّوا سَنَوَّراً مدسورَا |
٤ - وقال النعمان بن بشير الأنصاري (شعره: ١١٩):
ترى القُمْرَ بالقيعان جئن بُنانةً | أبابيلَ ينسِفن الجميمَ وصُيَّما |
٥ - وأنشد السمين في عمدة الحفاظ: ٦.
تراهم إلى الداعي سِراعاً كأنهم | أبابيلُ طيرٍ تحت دَجنٍ مُخرَّقِ |
٦ - وأنشد في اللسان (هطل):
أبابيلُ هَطْلَى مِن مُراحٍ ومُهمَلِ
يعني الإبل، والهطلى: التي تمشي رويداً رويداً، وقيل: متقطعة.
(١) سورة الحشر، الآية: ٢، وفسرها المؤلف في حاشية نسخته من أساس التقديس للرازي: ١٣١ فقال: "أتى: أوقع عليهم" وعند الطبري (٢٨: ٢٩): فأتاهم أمر الله. وقال أبو حيان في البحر (٢٤٣: ٨): أي بأسه.
(٢) سورة النحل، الآية: ٢٦. قال أبو عبيدة في المجاز (١: و٣٥): "إذا استأصلوا شيئاً قالوا هذا الكلام وهو مثل". وقال الطبري (١٤: ٩٧): معناه: هدم الله بنيانهم من أصله، ثم نقل كلام أبي عبيدة. وفسره ابن كثير بالاستئصال ومثّل له بالآية السابقة من سورة الحشر انظر تفسيره (ط الشعب) ٤: ٤٨٥ وفي سورة الحشر (٧: ٨٤) قال: "أي جاءهم من أمر الله ما لم يكن لهم في بال" واستدلّ بآية النحل.