سلمتم: (فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ) "٢٣٣/البقرة". أي أوصلتم.
مسلمة: (مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيهَا) "٧١/البقرة " أي منجاة من العيوب، أو معفاة من سائر أنواع الاستعمال، أو مطهرة من الحرام.
وفي قوله تعالي: (فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ) "٩٢/النساء".
أي موصلة وكذلك ما في "٩٢/النساء " أيضا.
٨ - أسلم إسلاما: أ- انقاد. ب- أخلص ج- دخل في الإسلام.
والإسلام هو الانقياد ظاهرا وباطنا، وقد يكون بمعني الانقياد الظاهري.
أسلم: (بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ) "١١٢/البقرة "أي أخلص، وكذلك ما في "١٢٥/النساء و١٤/الأنعام".
أسلما: (فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ) "١٠٣/الصافات "أي أظهرا الانقياد لأمر الله، أو أسلم الذبيح نفسه وأسلم إبراهيم ولده.
أسلمت: (إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ) "١٣١/البقرة " أي انقدت أو أخلصت. وبمعني أخلصت ما في "٢٠/آل عمران. و٤٤/النمل ".
أأسلمتم: (وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ) "٢٠/آل عمران "، أي أدخلتم في الإسلام، أأسلمتم لله تبارك وتعالي أم لا.............. ؟
فيه وعد ووعيد "انظر تفسير سورة آل عمران للمؤلف صفحة ٣٠).