عَارضاً: ﴿فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضاً﴾ (٢٤/الأحقاف) أى: فلما رأوا السحاب عارضاً يعترض الأفق.
والعُرْضة: ما يُجعْلَ مَعضا للشئ، وورد فى:
عُرْضَةً: ﴿وَلاَ تَجْعَلُواْ اللهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ﴾ (٢٢٤/البقرة). أى: مانعاً من الخسر لحلفكم به. أى: لا تجعلوا الله لأجل حلفكم به حاجزاً عن صلة الرحم، والتقوى.
والتعريض: خلاف التصريح، لعله من عرَّض - بالشد -: جعله عريضاً فهنو ما توسع فى دِلالته فصار له وجهان ظاهر وباطن، وقد ورد:
عَرَّضْتُم: ﴿فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء﴾ (٢٣٥/البقرة). أى لوحتم وأشرتم به.
وعَرَض الشئ، إى أبداءه، كأنه أظهر عرضه وورد فى:
عَرَضنْا: ﴿وَعَرَضْنَا جَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ لِّلْكَافِرِينَ عَرْضاً﴾ (١٠٠/الكهف)
وأَعرض: ولَّى مُبْدياً عَرْضَه، وقد تليها (عن) للمجاوزة، وقد تحذف استغناء، وبالوجهين وردت:
إِعْراَضاً: ﴿نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً﴾ (١٢٨/النساء)
تُعْرِضَنّ: ﴿تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ﴾ (٢٨/الإسراء)
أى: عن ذى القربى والمسكين وابن السبيل لأمر اضطرك إلى ذلك الإعراض.
تُعْرِضُوا: ﴿وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ﴾ (١٣٥/النساء) أى تتركو إقامتها رأساً.