ض ر ب (٥٨)
فى قوله تعالى: ﴿يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ﴾ (المزمل/٢٠) من معنى الذهاب.
وضرب عن كذا وأضرب عنه: أعرض عنه.
أَفَنضْرِب: ﴿أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَن كُنتُمْ قَوْماً مُّسْرِفِينَ﴾ (٢٨٢/ البقرة) أى أنه تعالى من لطفه ورحمته بهذه الأمة، لم يترك دعاءهم إلى الخير وإلى الذكر الحكيم وهو القرآن، وإن كانوا مسرفين معرضين عنه، بل دعاهم على الرغم من إعراضهم ليهتدى به من قدر الله هدايته، وتقوم الحجة على من قدر عليه الشقاوة.
ض ر ر (٧٤)
نقول فى المادة، الضَّرة: أصل الضرع، وأصل الثدى، والضّرتان: شحمتا الألية؛
يضارّ: ﴿وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ﴾ (٢٨٢/ البقرة). وفى هذا يجوز أن يكون مسندا إلى الفاعل، أى لا يضار الكاتب ولا الشهيد فيكون