وأن تقولون: (إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ) (١٦٩ / البقرة) أى أن تنسبوا إليه تعالى ما لا تعلمون أفراء عليه، واللفظ فى (٣/ الصف)
لا تقولوا: (وَلا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلاَّ الْحَقَّ) (١٧١/ النساء) أى لا تنسبوا إليه تعالى إلا ما هو حق.
(٢) يقال: المضارع المبنى للمجهول للفعل يقول. ويقال له: يسمى.
(٣) يقال: (مَا يُقَالُ لَكَ إِلاَّ مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ) (٤٣/ فصلت)، واللفظ فى (١٧/ المطففين).
ويقال له فى: (قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ) (٦٠/ الأنبياء)، معناه: يسمى.
(٤) تقول عليه القول: اختلقه وافتراه.
ويقال: تقول القول.
تقول: (وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ (٤٤) لأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ) (٤٤/الحاقة)، أى لو يفترى علينا الأقوال الكاذبة.
تقوله: (أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لا يُؤْمِنُونَ) (٣٣/ الطور)، أى ادعاه واختلقه ولم يأت به من عند الله. والضمير المستتر فى تقوله يعود على الرسول الكريم، والبارز يعود على القرآن.


الصفحة التالية
Icon