ط وى: كَلمتان
الطى: إدارج بعض الشئ فى بعضه.
وضده النشر، كطى الثوب والكتاب، ثم يحمل عليه تشبيها أو توسّعاً، فيقال: طوى البلاد - كضرب - طياً: قطعها، والطويةّ: الضمير ينطوى عليه الإنسان.
كطىِّ: ﴿يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ﴾ (١٠٤/الأنبياء)
السجل: الصحيفة، أى: طيا كطى الصحيفة على ما يكتب فيها ولم تكن الكتب بشكلها الحالى عند نزول القرآن، بل كانت تلف لفَّا.
مَطْوِيَّاتٌ: ﴿وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ﴾ (٦٧/الزمر). أخرج البخارى ومسلم وغيرهما من حديث أب هريرة، سمعت رسول الله ﷺ يقول (يقبض الأرض يوم القيامة، ويطوى السماء بيمينه، ثم يقول أنا الملك أين ملوك الأرض؟). متفق عليه.
وأما كلمة:
طُوًى: ﴿إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى﴾ (١٢/طه)، واللفظ فى ١٦/النازعات، فإن قيل أنها علم على مكان أو بقعة وإن قيل للتثنية فمعناه