والمراد: الأوثان، وقيل: الضم للصنم، والكسر للنجاسة ﴿فَاهْجُرْ﴾ لا تقربها.
...
﴿وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (٦)﴾.
[٦] ﴿وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ﴾ لا تُعط مالكَ مصانعةً لتُعطى أكثر منه، و (تَسْتكْثِرُ) رفع لأنه مستقبل في معنى الحال؛ أي: لا تعط مستكثرًا، قال الضحاك: وهذا خاص بالنبي - ﷺ -، ومباح لأمته، لكن لا أجر لهم فيه (١).
...
﴿وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ (٧)﴾.
[٧] ﴿وَلِرَبِّكَ﴾ أي: لأمره ﴿فَاصْبِرْ﴾ على الطاعة.
...
﴿فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (٨)﴾.
[٨] ﴿فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ﴾ نفخ في الصور، وهو القرن الذي ينفخ فيه إسرافيل عليه السلام، يعني: النفخة الثانية.
...
﴿فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (٩)﴾.
[٩] ﴿فَذَلِكَ﴾ أي: وقت النقرة ﴿يَوْمَئِذٍ﴾ يعني: يوم القيامة.
﴿يَوْمٌ عَسِيرٌ﴾ شديد.