﴿وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (١١)﴾.
[١١] ﴿وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ﴾ قرأ أبو عمرو، وأبو جعفر بخلاف عن الثاني: (وُقِّتَتْ) بواو مضمومة مبدلة من الهمزة، واختلف عن أبي جعفر في تخفيف القاف وتشديدها، وقرأ الباقون: (أُقِّتَتْ) بالهمز وتشديد القاف (١)، وهما لغتان، والعرب تعاقب بين الواو والهمزة؛ كقولهم وَكَّدْتُ، وأَكَّدْتُ، ووَرَّخْتُ، وأَرَّخْتُ، ومعناهما: جُمعت لميقات يوم معلوم، وهو يوم القيامة؛ ليشهدوا على الأمم.
...
﴿لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (١٢)﴾.
[١٢] ﴿لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (١٢)﴾ أُخرت، وضرب الأجل لجمعهم، يعجِّبُ العبادَ من ذلك اليوم.
...
﴿لِيَوْمِ الْفَصْلِ (١٣)﴾.
[١٣] ثم بين تعالى فقال: ﴿لِيَوْمِ الْفَصْلِ﴾ بين الخلائق.
...
﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (١٤)﴾.
[١٤] ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ﴾ من أين تعلم كنهه ولم تر مثله؟