٤ - ﴿وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم﴾ [٤٦: ١١].
[شرح الكافية للرضي ٢: ١٠١، والمغني ١: ٧٦].
٥ - ﴿لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم﴾ [٣: ١٦٤].
(إذ) تعليلة، أو ظرفية. [الجمل ١: ٣٣٢].
٦ - ﴿ولقد مننا عليك مرة أخرى * إذ أوحينا إلى أمك﴾ [٢٠: ٣٧ - ٣٨].
(إذ) للتعليل. [تفسير الجلالين].
٧ - ﴿وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني * إذ تمشي أختك﴾ [٢٠: ٣٩ - ٤٠].
جعل أبو الفتح (إذ) مفيدة للتعليل. قال في الخصائص ٢: ١٧٣: «ألا ترى أن عدم انتفاعهم بمشاركة أمثالهم لهم في العذاب إنما سببه وعلته ظلمهم، فإذا كان كذلك كان احتياج الجملة إلى (إذ) نحوًا من احتياجها إلى المفعول له، نحو قولك: قصدتك رغبة في برك، وأتيتك طمعًا في صلتك».
ثم أعرب (إذ) بدلا من اليوم وعلل لاختلاف الزمنين بقوله: لما كانت الدار الآخرة تلي الدار الدنيا لا فاصل بينهما صار ما يقع في الآخرة كأنه واقع في الدنيا.
ومنع أن يكون (إذ) منصوبًا باذكروا مقدراًا لأمرين:
١ - الفصل بين الفعل والفاعل بالأجنبي.
٢ - ضياع معنى التعليل الذي تفيده (إذ).
وقال في الجزء الثالث ص ٢٢٤: «يجوز أن ينتصب (اليوم) بما دل عليه (مشتركون)...».
وانظر الكشاف ٣: ٤٢٠، العكبري ٢: ١١٩، البحر ٨: ١٧، المغني ١: ٧٥ - ٧٦، الروض الأنف ١: ٢٨٦.


الصفحة التالية
Icon