في معاني القرآن ٢: ٧٦: «ومما وهموا فيه قوله: ﴿وما تنزلت به الشياطون﴾.
وقال في ٢: ٢٨٥: «قال الفراء: وجاء عن الحسن (الشياطون) وكأنه من غلط الشيخ، ظن أنه بمنزلة المسلمين والمسلمون».
وفي المحتسب ٢: ١٣٣ «ومن ذلك قراءته أيضًا ﴿وما تنزلت به الشياطون﴾.
قال أبو الفتح: هذا مما يعرض مثله للفصيح، لتداخل الجمعين عليه، وتشابههما عنده، ونحوه: قولهم: مسيل فيمن أخذه من السيل، وعليه المعنى ثم قالوا فيه: مسلان وأمسلة».
وفي البحر ٧: ٤٦: «فقال النضر بن شميل: إن جاز أن يحتج بقول العجاج ورؤية فهلا جاز أن يحتج بقول الحسن وصاحبه، يريد محمد بن السميفع مع أنا نعلم أنهما لم يقرأ إلا وقد سمعا فيه.
وقال يونس بن حبيب: سمعت أعرابيًا يقول: دخلت بساتين من ورائها بساتون...».
أبو عثمان المازني
١ - فأما قراءة من قرأ من أهل المدينة (معائش) بالهمز فهي خطأ، فلا يلتفت إليها، وإنما أخذت عن نافع بن أبي نعيم، ولم يكن يدري ما العربية وله أحرف يقرؤها لحنًا نحو من هذا».
المصنف ١: ٣٠٧.
وانظر البحر ٤: ٢٧١.
٢ - قال المازني في ختام كتابه «التصريف» ٢: ٣٤٠.
«قال أبو عثمان: والتصريف إنما ينبغي أن ينظر فيه من قد نقب في العربية، فإن فيه إشكالاً وصعوبة على من ركبه غير ناظر في غيره من النحو. وإنما هو والإدغام والإمالة فصل من فصول العربية. وأكثر من يسأل عن الإدغام والإمالة القراء للقرآن، فيصعب عليهم. لأنهم لم يعملوا أنفسهم فيما هو دونه من