بحذف إحدى النونين، وتشديد الجيم، واختارها أبو عبيد لموافقتها المصحف».
وفي البحر ٦: ٣٣٥: «وقال الزجاج والفارسي: هي لحن».
٥ - ﴿فما استطاعوا أن يظهروه﴾ [١٨: ٩٧].
في النشر ٢: ٣١٦: «اختلفوا في (فما استطاعوا) فقرأ حمزة بتشديد الطاء يريد: فما استطاعوا، فأدغم التاء في الطاء، وجمع بين ساكنين وصلا، والجمع بينهما في مثل ذلك جائز مسموع».
وفي الإتحاف ٢٩٥ «وطعن الزجاج وأبي علي فيها من حيث الجمع بين الساكنين مردود بأنها متواترة» وانظر لسان العرب (طوع).
٦ - ﴿إن تبدوا الصدقات فنعما هي﴾ [٢: ٢٧١] مع المبرد.
٧ - ﴿ومكر السيء﴾ [٣٥: ٤٣]. مع المبرد.
٨ - ﴿يؤده إليك﴾ [٣: ٧٥]. مع المبرد.
٩ - ﴿أصحاب الأيكة﴾. مع المبرد.
١٠ - ﴿تساءلون به والأرحام﴾ [٤: ١]. مع المبرد.
١١ - ﴿وما أنتم بمصرخي﴾ مع الفراء.
١٢ - ﴿همز معائش﴾ مع المازني والمبرد.
١٣ - ﴿يغفر لكم﴾ منع الإدغام مع سيبويه والمبرد.
أبو جعفر النحاس
١ - ﴿ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون﴾ [٨: ٥٩].
في البحر ٤: ٥١١: (لا يعجزون) عن ابن محيصن تشديد النون وكسرها أدغم نون الإعراب في نون الوقاية، وعنه أيضًا بفتح النون، وتشديد الجيم وكسر النون، قال النحاس: وهذا خطأ من وجهين: أن معنى (عجزه) ضعف وضعف أمره. والآخر: أنه كان يجب أن يكون بنونين.


الصفحة التالية
Icon