وفي الكشاف ٢: ٤٢: «وأما قراءة ابن عامر ﴿قتل أولادهم شركائهم﴾ برفع القتل، ونصب الأولاد؛ وجر الشركاء، على إضافة القتل إلى الشركاء، والفصل بينهما بغير الظرف فشيء لو كان في مكان الضرورات، وهو الشعر - لكان سمجا مردودًا... فكيف به في الكلام المنثور، فكيف به في القرآن المعجز بحسن نظمه وجزالته. والذي حمله على ذلك أن رأى في بعض المصاحف ﴿شركائهم﴾ مكتوبة بالياء...».
٦ - ﴿أنلزمكموها وأنتم لها كارهون﴾ [١١: ٢٨].
في الكشاف ٢: ٢١٣: «وحكى عن أبي عمرو إسكان الميم، ووجهه أن الحركة لم تكن إلا خلسة خفيفة، فظنها الراوي سكونًا، والإسكان الصريح لحن عند الخليل وسيبويه لأن الحركة الإعرابية لا يسوغ طرحها إلا في ضرورة الشعر».
٧ - ﴿ومكر السيء﴾ [٣٥: ٤٣].
في الكشاف ٣: ٢٧٨: «وقرأ حمزة بإسكان الهمزة، وذلك لاستثقاله الحركات مع الياء والهمزة. ولعله اختلس، فظن سكونًا أو وقف وقفة خفيفة ثم ابتدأ».
٨ - ﴿وإذ قلنا للملائكة اسجدوا﴾ [٢: ٣٤].
في الكشاف ١: ٦٢: «وقرأ أبو جعفر ﴿للملائكة اسجدوا﴾ بضم التاء للإتباع. ولا يجوز استهلاك الحركة الإعرابية بحركة الإتباع إلا في لغة ضعيفة، كقولهم، الحمد لله».
٩ - ﴿واذكر بعد أمة﴾ [١٢: ٤٥]
في البحر ٥: ٣٢٤: «وقرأ عكرمة، وأيضًا مجاهد، وشبل بن عزرة ﴿بعد أمة﴾ بسكون الميم، مصدر (أمة) على غير قاس. وقال الزمخشري:
من قرأ بسكون الميم فقد أخطأ، وهذا على عادته في نسبة الخطأ إلى القراء» الكشاف ٢: ٢٥٨.