١٠ - ﴿كذب أصحاب الأيكة﴾ [٢٦: ١٧٦].
في الكشاف ٣: ١٢٥: «ومن قرأ بالنصب، وزعم أن ﴿ليكة﴾ بوزن ليلة اسم بلد فتوهم قاد إليه خط المصحف».
١١ - ﴿فهل ينظرن إلا الساعة أن تأتيهم بغتة﴾ [٤٧: ١٨].
في الكشاف ٣: ٤٥٦: وقرئ ﴿بغتة﴾ بوزن جربة، وهي غريبة لم ترد في المصادر أختها، وهي مروية عن أبي عمرو، وما أخوفني أن تكون غلطة من الراوي على أبي عمرو، وأن يكون الصواب ﴿بغتة﴾ بفتح الغين من غير تشديد، كقراءة الحسن.
وفي المحتسب ٢: ٢٧١ - ٢٧٢: «قال أبو الفتح: (فعلة) مثال لم يأت في المصادر، ولا في الصفات أيضًا، وإنما هو مختص بالاسم، منه الشربة: اسم موضع... ولابد من إحسان الظن بأبي عمرو، ولا سيما وهو القرآن وما أبعده عن الزيغ والبهتان».
١٢ - ﴿لا تضار والدة بولدها﴾ [٢: ٢٣٣].
في الكشاف ١: ١٤١: «وقرأ أبو جعفر ﴿لا تضار﴾ بالسكون مع التشديد على نية الوقف، وعن الأعرج ﴿لا تضار﴾ بالسكون والتخفيف، وهو من ضاره يضيره، ونوى الوقف؛ كما نواه أبو جعفر، أو اختلس الضمة، فظنه الراوي سكونًا».
وفي البحر ٢: ٢١٥: «وهذا على عادته في تغليط القراء وتوهيمهم ولا نذهب إلى ذلك».
وفي المحتسب: ١: ١٢٣: «إذا صح السكون في ﴿تضار﴾ فينبغي أن يكون أراد: ﴿لا تضارر﴾، كقراءة أبي عمرو، إلا أنه حذف إحدى الراءين تخفيفًا وينبغي أن يكون المحذوفة الثانية».
١٣ - ﴿الم الله﴾ [٣: ١].