الأصمعي
١ - ﴿ما لكم من ولايتهم من شيء﴾ [٨: ٧٢]
﴿هنالك الولاية﴾ [١٨: ٤٤].
كسر الواو ﴿ولاية﴾ لحن مع أبي عمرو. وهي سبعية. النشر ٢: ٢٧٧.
أبو عبيد القاسم بن سلام
١ - ﴿يدعون ربهم بالغداة والعشي﴾ [٦: ٥٢، ١٨: ٢٨].
في النشر ٢: ٢٥٨: «واختلفوا في ﴿بالغداة﴾ هنا وفي الكهف: فقرأ ابن عامر بالغدوة فيهما، بضم الغين، وإسكان الدال، وواو بعدها، وقرأ الباقون بفتح الغين والدال وألف بعدها في الموضعين».
وفي سيبويه ٢: ٤٨: «واعلم أن غدوة وبكرة جعلت كل واحدة منهما اسمًا للحين؛ كما جعلوا أم حبين اسمًا لدابة معروفة. وزعم الخليل أنه يجوز أن تقول: آتيك اليوم غدوة وبكرة، تجعلهما بمنزلة ضحوة».
انظر المقتضب ٣: ٣٩٧، الروض الأنف ٢: ١٣٤، أمالي الشجري ١: ١٤٥ - ١٤٦، الرضى ١: ١٧١، ١٧٣.
وفي البحر ٤: ١٣٦ «ولما خفيت هذه اللغة على أبي عبيد أساء الظن بمن قرأ هذه القراءة فقال: إنما نرى ابن عامر والسلمي قرآ تلك القراءة اتباعًا للخط، وليس في إثبات الواو في الكتاب دليل على القراءة بها؛ لأنهم كتبوا الصلاة والزكاة بالواو، ولفظهما على تركها، وكذلك الغداة، على هذا وجدنا العرب، وهذا من أبي عبيد جهل بهذه اللغة التي حكاها سيبويه والخليل، وقرأ بها هؤلاء الجماعة وكيف يظن بهؤلاء الجماعة أنهم إنما قرءوا بها لأنها مكتوبة في المصحف بالواو، والقراءة إنما هي سنة متبعة، وأيضًا فابن عامر عربي صريح كان موجودًا قبل أن يوجد اللحن...».
٢ - ﴿قتل أولادهم شركائهم﴾ [٦: ١٣٧]


الصفحة التالية
Icon