والمزلق المكان الدحيض... ويقال: زلقه وأزلقه فزلق. قال يونس: لم يسمع الزلق والإزلاق إلا في القرآن...».
وفي الكشاف ٤: ٥٩٧: «قرئ ليزلقونك، بضم الياء وفتحها وزلقه وأزلقه بمعنى. ويقال: زلق الرأس وأزلقه: حلقه. يعني أنهم من شدة تحديقهم ونظرهم إليك شزرا بعيون العداوة والبغضاء يكادون يزلقون قدمك، أو يهلكونك، من قولهم: نظر إلى نظرا يكاد يصرعني، ويكاد يأكلني... البحر ٨: ٣١٧.
قرئ في السبع بالثلاثي وبالمزيد:
في النشر ٢: ٣٨٩: «واختلفوا في ﴿ليزلقونك﴾: فقرأ المدنيان ونافع بفتح الياء. وقرأ الباقون بضمها». الإتحاف ٤٢٢، غيث النفع: ٢٦٤، الشاطبية: ٢٨٩.
وفي البحر ٨: ٣١٧: «قرأ الجمهور ﴿ليزلقونك﴾ بضم الياء من أزلق، ونافع بفتحها من زلقت الرجل بالكسر، عدى بالفتحة من زلق الرجل، بالكسر، نحو: شترت عينه، بالكسر، وشترها الله بالفتح. وقرأ عبد الله وابن عباس (ليزهقونك)».
فيسحتكم
لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب... [٢٠: ٦١].
في معاني القرآن ٢: ١٨٢: وقوله «﴿فيسحتكم﴾ ويسحت أكثر، وهو الاستئصال يستأصلكم بعذاب».
في النشر ٢: ٣٢٠: «واختلفوا في ﴿فيسحتكم﴾: فقرأ حمزة والكسائي خلف وحفص ورويس بضم الياء وكسر الحاء. وقرأ الباقون بفتحها». الإتحاف: ٣٠٤، غيث النفع: ١٦٦، الشاطبية: ٢٤٧، البحر ٦: ٢٥٤.