وأشط: يقال في المكان وفي الحكم».
وفي البحر ٧: ٣٩٢: «قرأ أبو رجاء وابن أبي عيلة وقتادة والحسن وأبو حيوة (تشطط) من شط ثلاثا». ابن خالويه: ١٢٩.
تشمت
فلا تشمت بي الأعداء... [٧: ١٥٠].
في المحتسب ١: ٢٥٩: «ومن ذلك قراءة مجاهد: ﴿فلا تشمت بي الأعداء﴾.
وقرأ أيضًا: ﴿فلا تشمت بي الأعداء﴾.
قال أبو الفتح: الذي رويناه عن قطرب في هذا أن قراءة مجاهد ﴿فلا تشمت بي الأعداء﴾ رفع كما ترى بفعلهم، فالظاهر أن انصرافه إلى الأعداء. ومحصوله: يا رب لا تشمت أنت بي الأعداء، كقراءة الجماعة.
فأما مع النصب فإنه كأنه قال: لا تشمت بي أنت يا رب، وجاز هذا كما قال الله سبحانه:
﴿الله يستهزئ بهم﴾. ثم عاد إلى المراد. فأضمر فعلا نصب به الأعداء»
.
وفي البحر ٤: ٣٩٦: «وخرج أبو الفتح قراءة مجاهد على أن يكون الفعل لازمًا...
وهذا خروج عن الظاهر، وتكلف في الإعراب. وقد روى تعدي (شمت) لغة، فلا يتكلف أنها لازمة، مع نصب الأعداء»
. وانظر ابن خالويه: ٤٦.
سأصليه
١ - سأصليه سقر... [٧٤: ٢٦].


الصفحة التالية
Icon