في المفردات: «الإنابة إلى الله: ألرجوع إليه بالتوبة، وإخلاص العمل».
وفي الكشاف ٢: ٥٢٨: «أناب: أقبل إلى الحق، وحقيقته: دخل في نوبة الخير».
وفي البحر ٤: ٢٥٥: «﴿وإليه أنيب﴾ أرجع في جميع أقوالي وأفعالي».
أزف
فأقبلوا إليه يزفون... [٣٧: ٩٤].
قرأ حمزة ﴿يزفون﴾ بضم الياء من أزف الظليم، وهو ذكر النعام: دخل في الزفيف، فالهمزة ليست للتعدية، وإنما هي للدخول. الإتحاف: ٣٦٩، النشر، ٣٥٧ غيث النفع: الشاطبية ٢٧٢.
وفي البحر ٧: ٣٦٦: «أو من زفاف العروس، وهو التمهل في المشية؛ إذ كانوا في طمأنينة أن ينال أصنامهم شيء لعزتهم. وقرأ حمزة بضم الياء...».
أقضى
ثم اقضوا إلي ولا تنظرون... [١٠: ٧١].
قرأ السري بن ينعم (ثم افضوا) بالفاء. من أفضيت: صرت إلى الفضاء؛ كقولهم:
أعرق: إذا صار إلى العراق، وأعمن الرجل: إذا صار إلى عمان، وأنجد أتى نجدا.
المحتسب ١: ٣١٥.