جنب وأجنب
واجنبني وبني أن نعبد الأصنام... [١٤: ٣٥].
في ابن خالويه: ٦٨: «(وأجنبني) بقطع الألف. الهجهاج الأعرابي وابن يعمر والجحدري، سمعت الزاهد يقول: جنب وأجنب، وجنب وتجنب بمعنى واحد». البحر ٥: ٤٣١.
وفي المحتسب ١: ٣٦٣ - ٣٦٤: «قال أبو الفتح: يقال: جنبت الشيء أجنبه جنوبا، وتميم تقول: أجنبته أجنبه إجنابا، أي نحيته عن الشيء. فجنبته كصرفته، وأجنبته:
جعلته جنيبا عنه. وكذلك ﴿واجنبني وبني أن نعبد الأصنام﴾ أي اصرفني وإياهم عن ذلك وأجنبني: أي اجعلني كالجنيب لك، أي المنقاد معك عنها»
.
حل وأحل
١ - وإذا حللتم فاصطادوا... [٥: ٢].
في البحر ٣: ٤٢١: «وقرئ (أحللتم) وهي لغة. يقال: حل من إحرامه وأحل».
حاط وأحاط
وظنوا أنهم أحيط بهم... [١٠: ٢٢].
في البحر ٥: ٣٩: «قرأ زيد بن علي (حيط بهم) ثلاثيا».


الصفحة التالية
Icon