وينبغي أن يعلم أن (عشى) يلتقي معناها مع (غشو) وذلك أن الغشاوة على العين كالغشى على القلب، كل منهما يركب صاحبه ويتجلله، غير أنهم خصوا ما على العين بالواو، وما على القلب بالياء، من حيث كانت الواو أقوى لفظا من الياء، وما يبدو للناظر من الغشاوة على العين أبدى للحس مما يخامر القلب، لأن ذلك غائب عن العين».
عمر وأعمر
ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله... [٩: ١٧].
في البحر ٥: ١٨: «قرأ ابن السمينع (أن يعمروا) بضم الياء وكسر الميم أي يعينوا على عمارته».
عال وأعال
ذلك أدنى أن لا تعولوا... [٤: ٣].
في ابن خالويه: ٢٤: «(تعيلوا) طاووس».
وفي البحر ٣: ١٦٥ - ١٦٦: «قرأ طلحة (أن لا تعيلوا بفتح التاء، أي لا تفتقروا من العيلة. وقرأ طاووس: (أن لا تعيلوا) من أعال الرجل إذا كثر عياله وقال: ص ١٦٥: (أن لا تعولوا) أي أن لا تميلوا عن الحق. وقيل: أن لا تخونوا... وقد نقل: عال الرجل يعول: أي كثر عياله ابن الأعرابي، ونقله أيضًا الكسائي قال: وهي لغة فصيحة. قال: العرب تقول: عال يعول وأعال يعيل كثر عياله».
غر وأغر
يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم [٨٢: ٦]