انظر الإتحاف: ٢٨٦، ٣٨٢، غيث النفع: ١٥٣، ٢٢٧، شرح الشاطبية: ٢٣٨، والنشر ٢: ٣٦٧، وفي البحر ٦: ٧٥: «وقرأ ابن عامر (وناء) قيل: هو مقلوب نأى، فمعناه: بعد. وقيل: معناه: نهض بجانبه». الكشاف ٢: ٦٩٠ العكبري ٢: ٥٠.
٣ - النوع الثالث: ما وقع فيه اختلاف بين النحويين، بعضهم يرى فيه القلب، والآخر لا يراه:
١ - وأنكحوا الأيامى منكم... [٢٤: ٣٢].
في الكشاف ٣: ٢٣٣: «الأيامى واليتامى أصلهما أيايم ويتايم، فقلبا». وقال بالقلب أيضًا ابن السكيت في إصلاح المنطق: ٣٤١.
وفي البحر ٣: ٣٦٢: «أيامى: جمع أيم، على وزن (فيعل) وهو مما اختص به المعتل، وأصله: أيايم كسيايد، قلبت اللام موضع العين، فجاء أيامى فأبدل من الكسرة فتحة، فانقلبت الياء ألفًا، لتحركها وفتح ما قبلها قال ابن جني: ولو قال قائل: كسر أيم على أيمى كسكري، ثم كسر أيمى على أيامي لكان وجها حسنًا».
وفي البحر ٦: ٤٥١: «قال أبو عمرو: أيامي مقلوب أيايم. وغيره من النحويين ذكر أن أيما ويتيما جمعا على أيامي ويتامى شذوذًا يحفظ ووزنه (فعالى) وهو ظاهر كلام سيبويه».
في سيبويه ٢: ٢١٤: «وقد جاء شيء كثير منه على (فعالى) قالوا: يتامى وأيامى، شبهوه بوجاعى» وقال: كما قالوا: يتيم ويتامى، أيم وأيامى، أجروه مجرى وجاعى.
٢ - مما وقع فيه اختلاف النحويين ملك، وملائكة وقد جاءا في مواضع كثيرة من القرآن الكريم.
١ - ملك: إن أخذ من (لأك) كان غير مقلوب وفيه تخفيف الهمزة لا غير. وإن أخذ من (ألك) كان مقلوبًا ومخفف الهمزة.


الصفحة التالية
Icon