تخفيف (فَعَل) المفتوح العين، الحلقي
يرى البصريون أنه لا يجوز تخفيف (فعل) المفتوح العين، لخفة الفتحة.
قال سيبويه ٢: ٢٢٦: «ليس شيء أكثر في كلامهم من (فعل)، ألا ترى أن الذي يخفف عضدا وكبدا لا يخفف جملا».
وقال في ٢٥٨: «فأما ما توالت فيه الفتحتان فإنهم لا يسكنون منه، لأن الفتح أخف عليهم من الضم والكسر. كما أن الألف أخف من الواو والياء».
وانظر ص ٢٨١، ٢٩٣، ٣٩٩، ٢٩.
وفي المقتضب ١: ١١٧: «ولا يجوز في مثل (ذهب) أن تسكن؛ ولا في مثل جمل، لا يسكن ذلك اسما ولا فعلا لخفة الفتحة، وثقل الكسرة والضمة». وانظر ص ٢٦٠.
جاء في السبع تسكين عين (دأبا) فقال أبو حيان في البحر ٥: ٣١٥: هما مصدران للفعل دأب.
وجاء تسكين العين في قوله ﴿تبت يد أبي لهب﴾ فقال في البحر ٨: ٥٢٥: «لغتان كنهر ونهر».
وقال في الكشاف ٤: ٨١٤: «هو من تغييرات الأعلام».
وجاء التسكين في الشواذ: رغبا ورهبا. رغدا. النعم، قال أبو حيان والزمخشري إنه تخفيف للمفتوح العين.
تخفيف (فعل) الاسم غير الحلقي
١ - جاء تسكين عين (فعل) الاسم غير الحلقي.


الصفحة التالية
Icon