٩ - إنما المشركون نجس... [٩: ٢٨].
في الكشاف ٢: ٢٦١: «قرئ ﴿نجس﴾ بكسر النون وسكون الجيم، على تقدير حذف الموصوف، كأنه قيل: إنما المشركون جنس نجس، أو ضرب نجس، وأكثر ما جاء تابعا لرجس، وهو تخفيف ﴿نجس﴾، نحو كبد في كبد».
وفي البحر ٥: ٢٨: «وقرأ أبو حيوة: ﴿نجس﴾ بكسر النون وسكون الجيم، على تقدير حذف الموصوف، أي جنس نجس، أو ضرب نجس، وهو اسم فاعل من نجس، فخففوه بعد الاتباع، كما قالوا في كبد: كبد وفي كرش: كرش».
١٠ - وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة [٢: ٢٨٠].
في ابن خالويه ١٧: «﴿فنظرة﴾ بسكون الظاء، الحسن».
وفي البحر ٢: ٣٤٠: «وقرأ أبو رجاء ومجاهد والحسن والضحاك وقتادة بسكون الظاء وهي لغة تميمية، يقولون في كبد: كبد».
وفي المحتسب ١: ١٤٣: «قال أبو الفتح: أما ﴿فنظرة﴾ فمسكنة للتخفيف من نظرة، كقولهم في كلمة: كلمة، وفي كبد: كبد وهم الذين يقولون في كرم: كرم، وفي كتب: كتب».
١١ - والذي خبث لا يخرج إلا نكدا [٧: ٥٨].
في ابن خالويه ٤٤: «﴿إلا نكدا﴾ طلحة، ﴿إلا نكدا﴾ حكاه أبو معاذ لغة».
١٢ - فابعثوا أحدكم بورقكم... [١٨: ١٩].
في النشر ٢: ٣١٠: «اختلفوا في ﴿بورقكم﴾ فقرأ أبو عمرو وحمزة وخلف أبو بكر وروح بإسكان الراء، وقرأ الباقون بكسرها».
الإتحاف ٢٨٩، غيث النفع ١٥٥، الشاطبية ٢٤٠.
وفي البحر ٦: ١١١٠ - ١١١١: «وقرأ أبو رجاء بكسر الواو إسكان الراء، إدغام القاف في الكاف؛ وكذلك إسماعيل عن ابن محيصن؛ وعن ابن محيصن أيضا