﴿اتخذها﴾ أي الآيات. الكشاف ٤: ٢٨٦.
عائد على ﴿آياتنا﴾ يعني القرآن، أو عائد على شيء وإن كان مذكرًا؛ لأنه بمعنى الآية البحر ٨: ٤٤، الجمل ٤: ١١١.
١٠ - أولم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى. ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا... [٢٠: ١٣٣ - ١٣٤]
﴿من قبله﴾ ذكر الضمير الراجع للبينة لأنها في معنى البرهان والدليل. الكشاف ٣: ٩٩.
الظاهر عوده على الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لقوله (لولا أرسلت إلينا رسولا) البحر ٦: ٢٩٢.
الهاء لمحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وقيل للتنزيل. معاني القرآن للفراء ٢: ١٩٧، وكل صواب.
١١ - فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون [٢١: ١٢]
﴿منها﴾ عائد إلى القرية، ويحتمل أن يعود على ﴿بأسنا﴾ لأنه في معنى الشدة، فأنت على المعنى، و ﴿من﴾ على هذا للسبب البحر ٦: ٣٠٠.
١٢ - ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم [٣٩: ٤٩]
فإن قلت: لم ذكر الضمير في ﴿أوتيته﴾، وهو للنعمة؟ قلت: ذهابا بها إلى المعنى، لأن قوله (نعمة منا: شيئًا من النعم، وقسما منها. ويحتمل أن تكون (ما) من (إنما) موصولة فيعود عليها). الكشاف ٤: ١٣٣.
أو لأنها تشمل على مذكر ومؤنث؛ فغلب المذكر. البحر ٧: ٤٣٣، العكبري ٢: ١١٢.