وقد مضى الكلامُ على وجوهِ الأدلةِ وشرائطِ الاستدلال في الخطاب، وبقي الكلامُ في معناها الذي هو القياسُ.
وها أنا أذكر فيه جملةً نافعةً ليتمَّ نفع كتابي هذا (١) إن شاء الله تعالى.
* * *

=انظر: "اللمع" للشيرازي (ص: ١٧٨)، و "المحصول" للرازي (٥/ ٤٣٩)، و "الإحكام" للآمدي (٢/ ٤/ ٢٦٩)، و "شرح مختصر الروضة" للطوفي (٣/ ٧٠١)، و "نهاية السول" للإسنوي (٢/ ١٠٠١)، و"البحر المحيط" للزركشي (٦/ ١٧٠)، و "الاستعداد لرتبة الاجتهاد" للمؤلف (٢/ ١١١٣).
(١) "هذا" زيادة من "ب".


الصفحة التالية
Icon