(من أحكام الجهاد)
١٧٣ - (١٩) قوله عزِّ وجلِّ: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾ [التوبة: ٧٣].
قال ابن عباس رضي الله عنهما: أمر الله سبحانه بجهاد الكفار بالسيف، والمنافقين باللَّسان (١).
قلت: وعلى هذا أجمع المسلمون (٢)، فلم يقتل رسول الله - ﷺ - منافقًا.
* * *
(١) رواه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٦/ ١٨٤١)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٩/ ١١).
(٢) موضع الإجماع: في عدم القتل، أما كيفية جهادهم ففيها خلاف ذكره الطبري في "تفسيره" (١٠/ ١٨٣)، وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي (٨/ ٢٠٤)، و "أحكام القرآن" للجصاص (٤/ ٣٤٩).
(٢) موضع الإجماع: في عدم القتل، أما كيفية جهادهم ففيها خلاف ذكره الطبري في "تفسيره" (١٠/ ١٨٣)، وانظر: "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي (٨/ ٢٠٤)، و "أحكام القرآن" للجصاص (٤/ ٣٤٩).