..................................

= قزوين" (٢/ ٣٤٢ - ٣٤٣) و (٣/ ١٧٤)، وعزاه الحافظ في "نتائج الأفكار" (١/ ٢٤٢) إلى: محمدبن سنجر في "مسنده"، وعزاه في "التلخيص" (١/ ١٧٦) إلى البزار -ولم أجده في مسند ثوبان من "البحر الزخار" (١٠/ ٨٩) فالله أعلم-.
واسناده ضعيف، فيه عدة علل منها:
١ - في إسناده: أبو سعد البقال الأعور، وهو سعيد بن المرزبان، وأنثر على تضعيفه. "مجمع الزوائد" (١/ ٢٣٩).
٢ - وسالم بن أبي الجعد لم يسمع من ثوبان كما قال الحافظ وغيره.
٣ - أن الراوي له عن الأعمش: مِسْوَر بن مورِّع العنبري قد تفرَّد به كما قال الطبراني، وقال الهيثمي عن مِنسورَ: "لم أجد له ترجمة". "المجمع" (١/ ٢٣٩)، وقال الحافظ: "ليس بالمشهور". "نتائج الأفكار" (١/ ٢٤٣).
٢ - حديث البراء بن عازب -رضي الله عنه-؛ ذكره الحافظ في ("نتائج الأفكار" (١/ ١٤٤) وعزاه إلى "كتاب الدعوات" للحافظ جعفر المستغفري، وقال: "حديثٌ غريب".
٣ - الموقوف على حذيفة -رضي الله عنه- من فعله؛ أخرجه: ابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ١٣) رقم (٢٥) و (١٠/ ٤٥٢) من طريق: جويبر، عن الضحَّاك به.
وجويبر متروك.
٤ - والموقوف على عليٍّ -رضي الله عنه-؛ أخرجه: الطبراني في "الدعاء" رقم (٣٩٢)؛ وفيه: الحارث بن عبد الله الأعور.
وأخرجه أيضًا: عبد الرزاق في "المصنف" (١/ ١٨٦) رقم (٧٣١)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (١/ ١٣) رقم (٢٠) و (١٠/ ٤٥١) من طريق: سالم بن أبي الجعد، عن علي، وسالمٌ يرسل عن علي. "المراسيل" (١٢٤)، و"جامع التحصيل" (٢١٨).
وأيضًا فيه: يحيى بن العلاء، وقد رماه بالوضع: أحمد، ووكيع، وابن عدي.


الصفحة التالية
Icon