ومعلومٌ أن القرآن لا يجوز فيه مثل هذا الكذب الذي يدعي صاحبه أن علة خروج ورقة البنفسج إلى الخلف كذبه وافتراؤه في زعمه أنه كعذار المشبَّب به في الحسن.
ومثال الثانِي منها قول أبي الطيب:
مَا بهِ قَتْلُ أعادِيه ولكنْ | يتَّقي إخلافَ ما ترجو الذِّئابُ |
وقولُ الآخر:
تقولُ وفي قولها حشمةٌ | أتبكي بعينٍ تراني بها |
فقلتُ إذا استَحسنت غَيرَكم | أمرتُ الدُّموعَ بتأديبها |
ومثال الثالث منها قول مسلم بن الوليد:
يا واشيًا حَسُنَتْ فينا إساءَتُه | نجَّى حذارُك إنساني مِن الغرق |
ومثال الرابع منها قول الخطيب القزويني:
لَوْ لَمْ تكنْ هِمَّةُ الجوْزاءِ خدمتَه | لَمَا رأيتَ عليها عقدَ منتطقِ |