سورة السجدة
مكية، وهي أربع وخمسون، وقيل: ثلاث وخمسون آية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
[﴿حم * تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * كِتابٌ فُصِّلَتْ آياتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لا يَسْمَعُونَ﴾ ١ - ٤]إن جعلت ﴿حم﴾ اسمًا للسورة كانت في موضع المبتدأ، و ﴿تَنْزِيلٌ﴾ خبره. وإن جعلتها تعديدًا للحروف كان ﴿تَنْزِيلٌ﴾ خبرًا لمبتدأ محذوف، و ﴿كِتابٌ﴾ بدل من ﴿تَنْزِيلٌ﴾، أو خبر بعد خبر، أو خبر مبتدأ محذوف. وجوز الزجاج أن يكون ﴿تَنْزِيلٌ﴾ مبتدأ، و ﴿كِتابٌ﴾ خبره. ووجهه: أن تنزيلًا تخصص بالصفة؛ فساغ وقوعه مبتدأ. ﴿فُصِّلَتْ آياتُهُ﴾: ميزت وجعلت تفاصيل في معان مختلفة؛ من أحكام، وأمثال، ومواعظ، ووعد، ووعيد، وغير ذلك. وقرئ: (فصلت)، أي: فرقت
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سورة السجدة
مكية، وهي أربع وخمسون آية، وقيل: ثلاث وخمسون آية
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قوله: (وقرئ "فَصلت")، قال أبو علي: كلهم بضم الفاء وكسر الصاد والتشديد.