..................................
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال صاحب "الكشف": من قال في الأحمر: لحمر، بفتح اللام وإسقاط همزة الوصل، قال هاهنا: لولى بضم اللام المنقول إليها من الهمزة، وحرك اللام وحذف ألف الوصل، فيقرأ: عادًا لولى، فيدغم التنوين في اللام، ولابد من ذلك، ومن قال: في الأحمر: الحمر بفتح اللام ولا يحذف همزة الوصل، ادعاء منه بأن اللام وإن تحركت، وهي في تقدير السكون، لأن حركتها حركة الهمزة المحذوفة المقدرة، قال هاهنا: "ألولى"، فإذا وصلها بـ"عاد"، قال: عادًا لأولى، فلا يدغم التنوين في اللام لأن اللام في تقدير السكون، والساكن لا يدغم في الساكن.
قال الزجاج: "الأولى" بإثبات الهمزة: أجود اللغات، وبعدها: "لولى" بضم اللام وطرح الهمزة، والقياس إذا تحركت اللام أن تسقط ألف الوصل، لأن ألف الوصل إنما اجتلبت لسكون اللام، لكنه جاز ثبوتها، لأن ألف لام المعرفة لا تسقط مع ألف الاستفهام،
فخالف ألف الوصل، ومن العرب من يقول: "لولى" يريد "الولى"، فيطرح الهمزة ليجري اللام، وقرئ "عادًا لولى" على هذه اللغة وأدغم التنوين في اللام. والأكثر: ﴿عَادًا الأُولَى﴾