وقرئ: (عربا) بالتخفيف، جمع عروب وهي المتحببة إلى زوجها الحسنة التبعل.
﴿أَتْرَابًا﴾ مستويات في السن؛ بنات ثلاث وثلاثين، وأزواجهن أيضا كذلك.
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يدخل أهل الجنة جردا مردا بيضا جعادا مكحلين أبناء ثلاث وثلاثين". واللام في ﴿لأَصْحَابِ اليَمِينِ﴾ من صلة "أنشأنا" و"جعلنا"
[﴿وأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ * فِي سَمُومٍ وحَمِيمٍ (٤٢) وظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ * لا بَارِدٍ ولا كَرِيمٍ * إنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ * وكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الحِنثِ العَظِيمِ * وكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وكُنَّا تُرَابًا وعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ * أَوَ آبَاؤُنَا الأَوَّلُونَ * قُلْ إنَّ الأَوَّلِينَ والآخِرِينَ * لَمَجْمُوعُونَ إلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ * ثُمَّ إنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ المُكَذِّبُونَ * لآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ * فَمَالِئُونَ مِنْهَا البُطُونَ * فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الحَمِيمِ * فَشَارِبُونَ شُرْبَ الهِيمِ * هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ﴾ ٤١ - ٥٦].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال لامرأة عجوز: "إنه لا يدخل الجنة عجوز"، فقالت: وما لهن؟ فقال لها: "أما تقرئين: ﴿إنَّا أَنشَانَاهُنَّ إنشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا﴾ ".
قوله: (وقرئ: "عربًا" بالتخفيف) أبو بكر وحمزة، والباقون: بضم الراء.
قوله: (مستويات في السن) الراغب: تشبيهًا في التساوي والتماثل بالترائب، التي هي ضلوع الصدر، أو لوقوعهن معًا على الأرض.
قوله: (يدخل أهل الجنة الجنة جردًا مردًا) عن الترمذي عن معاذ قال: "يدخل أهل الجنة جردًا مردًا مكحلين أبناء ثلاثين أو ثلاث وثلاثين.
قال صاحب "الجامع": الجرد: جمع أجرد وهو الذي لا شعر عليه.