..................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولعمري إن علم الرواية من أقوى أركان الدين، وأوثق عرى المتقين، لا يرغب في نشر إلا كل صادق تقي، ولا يزهد في نصره إلا كل منافق شقي.
قال أبو نصر بن سلام: ليس شيء أثقل أهل الإلحاد ولا أبغض إليهم من سماع الحديث وروايته وإسناده.
وقال ابن القطان: ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أهل الحديث.
وقال ابن المبارك: الإسناد من الدين، ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء.
وذكر البيهقي في كتاب"المدخل" عن الشافعي عن ابن عيبنة: حدثني الزهر بحديث فقلت: هاته بلا إسناد، قال أترقى السطح بلا سلم؟ !.
وقال محمد بن أسلم الطوسي: قرب الإسناد قرب إلى الله تعالى.
وقال الحاكم النيسابوري: لولا كثرة مواظبة طائفة المحدثين على حفظ الإسناد لدرس منار الإسلام، ولتمكن أهل الإلحاد والبدع فيه بوضع الأحاديث وقلب الأسانيد.